رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

حيثيات الإعدام لعامل قتل زوجته في الزاوية الحمراء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 اودعت محكمة جنايات شمال القاهرة حيثيات حكمها باعدام عامل لاتهامه بقتل زوجته في منطقة الزاوية الحمراء.

وجاء في الحيثيات أن المتهم تعرض لحادث سقوط من علو أثناء محاولته ضبط ارسال الدش وأصيب بقطع في النخاع الشوكي أمنعه عن الحركة تماما، وأفقده قدرته الجنسية فصار بمرور الوقت سريع الغضب كثير التشجار مع زوجته المجنى عليها .
واضافت الحيثيات ان المتهم قال امام النيابة العامة انه شعر اصبح لا قيمة له بين أهل بيته وان زوجته وأولادهما قد انفضوا من حوله رافضين القيام على خدمته متأففين من مساعدته على قضاء حاجته بعدما صار عاجزا عن الكسب فأوغر ذلك صدره نحوها فعقد العزم وبيت النية على قتلها والتخلص منها ومن سوء معاملتها له وراح يفكر في كيفية تنفيذ ماعقد العزم عليه فاحضر شاكوشا ووضعه تحت وسادته عازما على ضربها به فوق رأسها بعدما تغط في نومها وبتاريخ 14 يونيو 2022 حضرت إليه المجنى عليها في حجرته لتقوم على خدمته وعندما افترشت الأرض بجوار سريره الذي ينام فوقه وكلما هم بضربها على رأسها بالشاكوش الذي اعده لذلك يكتشف أنها مازالت مستيقظة فيتراجع حتى سمع صوت شخيرها.

واشارت الحيثيات أن   المتهم اعتدل في جلسته فوق الفراش وأمسك بالشاكوش وراح بضربها فوق رأسها بقوة ولما حاولت النهوض للافلات منه غادر الفراش وجثم فوق ظهرها وكتم فمها لمنعها من الاستغاثة واستانف ضرباته فوق رأسها حتى بلغت عشر ضربات ولما اكتشف انها مازالت على قيد الحياة امسك بسكينة صغيره وطعنها في جنبها حتى انكسر نصل السكين وهى لاتزال حيه فاحضر شفره موس وراح يشرخ مؤخرتها ثم عاود ضربها بالشاكوش في راسها حتى تأكد من أن روحها فاضت إلى بارئها ولم يكتف بذلك بل اعتدى على جثمانها و قام بعضها ثم غسل يديه من دمائها تركها

واستندت المحكمة في حيثيات حكمها إلى شهادة شهود الأثبات، وقالت الشاهدة الأولى بان العلاقة بين شقيقها المتهم والمجنى عليها لم تكن على ما يرام وانهما كانا كثيرا ما يتشاجران لغلظة المتهم معها واعتياده أهانتها بسبب الأمور المادية وعدم انتظام المتهم في عمله وان تلك الخلافات زادت حدتها بعد ما أصيب المتهم بالعجز عن الحركة واحساسه بانه صار بلا قيمة ومكانه في بيته وبان المجنى عليها صارت تتصرف بحرية وبدون اذنه وهو ما يخالف الحقيقة وأضافت أن المجنى عليها بعد إصابته راحت تعمل وتكد من أجل توفير لقمة العيش لاولادها.

واضافت الشاهدة انه ينفق اموال على تعاطى المخدرات مما دفع أهل المنطقة إلى تقديم يد المساعدة للمجنى عليها لتنفق ما تتحصل عليه من مال على أولادها وأضافت أن المجنى عليها كانت دائمة الشكوى من عنف المتهم معها وانها أفضت اليها بخوفها من قيام الأخير بقتلها لتهديده لها ذات مرة بقوله انتى قويت عليه واخرتك هتبقى على إيدى

 


وكانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغا من الأهالى بالعثور على سيدة مقتولة  وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان.

وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة 51 عاما مقتولة بطعنات متفرقة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. وبإجراء التحريات تبين أن زوجها قتلها بسكين بسبب خلافات أسرية.

وأضافت التحريات أن المتهم والمجني عليها متزوجان منذ 20 عاما ولديهم 3 أبناء وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة قام على أثرها المتهم باستلال سكين وطعن زوجته ولقيت مصرعها في الحال.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.