السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جوتيريش مستعد لمواصلة الحوار مع بوتين رغم قرار الجنائية الدولية

جوتيريش
جوتيريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرح ستيفان دوجاريك، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بأن أنطونيو جوتيريش مستعد لمواصلة الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد إصدار الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الأخير، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.

وقال دوجاريك: "الأمين العام للأمم المتحدة سيتحدث مع من يراه مناسبا لحل القضايا المعروضة عليه".

وردا على سؤال حول كيفية تأثير قرار المحكمة الجنائية الدولية على قدرة بوتين على زيارة مواقع الأمم المتحدة، بما في ذلك جنيف ونيويورك، قال دوجاريك: "يمكنني التحدث فقط باسم الأمين العام للأمم المتحدة"، وأضاف أن "المحكمة الجنائية الدولية هيكل مستقل" عن الأمم المتحدة.

وردا على محاولة لتوضيح ما سيحدث إذا وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نيويورك أو جنيف، قال دوجاريك إنه لن يجيب عن أسئلة افتراضية.

وفي وقت سابق ﺃمس الجمعة، أصدرت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا الاتحادية بولايتها القضائية، مذكرة "اعتقال" بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا.

وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، أن روسيا لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية القضائي، وأن أي قرارات لها باطلة وغير مقبولة من وجهة نظر قانونية.

ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا معنى له بالنسبة لروسيا.

وكتبت زاخاروفا على حسابها في "تيليجرام": " قرارات المحكمة الجنائية الدولية لا معنى لها بالنسبة لبلدنا، بما في ذلك من وجهة نظر قانونية".

كما علق دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بأنه لا توجد حاجة لتوضيح استخدام وثيقة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس فلاديمير بوتين، مرفقا أيقونة ورق التواليت.

وكتب مدفيديف على حسابه باللغة الإنجليزية على "تويتر": "أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف ضد فلاديمير بوتين.. ليست هناك حاجة لتوضيح مكان استخدام هذه الوثيقة".