كشف مصدر مطلع حقيقة الأخبار المتداولة حول سرقة جوائز قيمة ومصوغات ذهبية وأموال ودروع من فيلا اللاعب الدولى محمد صلاح بمنطقة التجمع الأول.
وأكد المصدر أن المسروقات أشياء عادية منها 3 ريسيفرات تلفزيون وأنبوبة بوتاجاز تركها اللص داخل حديقة مجاورة للفيلا لعدم قدرته على حملها.
وأضاف المصدر أنه تم التحفظ على عدد من العمال المحيطين بالفيلا ولم يتم القبض على المتهم حتى الآن.
وتابع أن والد اللاعب هو من يعرف المنقولات الموجودة داخل الفيلا ولكنه غير متواجد حاليا فى مصر، وسيتم ملاحقة المتهم لضبطه لحين حضور والد محمد صلاح من الخارج.
وكان اللاعب محمد صلاح كشف فى مقابلة تلفزيونية سابقة أنه يحتفظ بالجوائز والأحذية التى يحصل عليها داخل دولاب خاص به فى مقر إقامته بمدينة ليفربول الانجليزية.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من أحد أقارب اللاعب محمد صلاح مفاده تعرض فيلا اللاعب مصر الدولي ونادي ليفربول الانجليزي محمد صلاح للسرقة.
وبالانتقال وسؤال المبلغ قال إنه خلال مروره على الفيلا بالتجمع لاحظ فتح أحد شبابيك الفيلا وبالدخول وجد بعثرة بإحدى الغرف واختفاء بعض الأشياء بينها رسيفرات تليفزيون.
ويقوم رجال المباحث بمناقشة شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال أفراد الأمن المكلفين بتأمين المكان وجارى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، ويناقش فريق من رجال المباحث القاهرة عمال الزراعات وأفراد الأمن بمحيط فيلا اللاعب الدولي محمد صلاح بمنطقة التجمع الأول، وتبين أن المتهم كسر شباك الفيلا ودخل اليها وبعثر محتويات غرفة، وأن المتهم حاول سرقة أنبوبة بوتاجاز ولكنه تركها في حديقة الفيلا.
