الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

جلسة حوارية بـ"أورام الأقصر" تطالب بالتوسع في طرح حالات متعافية من السرطان

الجلسة الحوارية
الجلسة الحوارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أقام مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، جلسة حوارية مع عدد من السيدات مرضي الأورام السرطانية بالمستشفى وذويهم، حملت عنوان "السرطان في عيون الإعلام"، وذلك على هامش اليوم العالمي للمرأة.

وأدار الجلسة الإعلامية رنا عرفة، ومشاركة من الدكتور عماد شاش، رئيس قسم الأورام بمستشفى شفاء الأورمان، والإعلامية مي عبدالعظيم، بحضور أكثر من 70 سيدة من المرضي وذويهم.

وأكدت الإعلامية رنا عرفة، أن كثير من الناس يحصلون على المعلومات التي تخص مرض السرطان من مصادر غير معلومة، مؤكدة أنه من خلال العديد من المراحل والتجارب مع مرضي الأورام التي تزيد همومهم من خلال المعلومات المغلوطة وكان يجب عمل توعية شاملة، مضيفة أن السرطان فيه أمل كبير للعلاج والصورة في الإعلام كارثية خلال الفترة الماضية ويجب تغيير كثير من المفاهيم والأفكار عن هذا المرض، مطالبة بطرح تجارب المتعافين من المرض لبث روح الأمل والتفاؤل ولتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الكثير، مشيرة إلى أنه خلال العشر سنوات الأخيرة ساهم كثير من المهتمين بدور كبير في حملات التوعية التي أدت إلى زيادة نسب الشفاء.

ومن جانبه، قال الدكتور عماد شاش، رئيس قسم الأورام بالمستشفى، أن هناك معلومات شائعة عن السرطان في المجتمع مرتبط دائما بالوفاة وكثير من المرضي يرفضون العلاج إلا في مراحل متقدمة من المرض، ونتيجة لذلك تم عمل استبيان استقصائي على 487 مريض ومرافق للمرضي لمعرفة كيف تصل المعلومات المغلوطة لهم.

وأضاف أن من ضمن المعلومات التي تناولها الاستبيان، أن أخذ عينة يساعد على انتشار المرض موضحا أن 45% أجمعوا على هذا الاعتقاد، كما أن 31% أجمعوا أنه مرض معدي بجانب أن هناك 15% يعتقدون أنه يمكن الشفاء من السرطان من خلال تناول الأعشاب، كما أن 44% أجمعوا أن يخوضوا التجربة، وهناك نحو 90% يعتقدون أن السرطان يتغذى على السكر، ببنما 10% فقط يرون أن هذا خطأ.

وتابع شاش، أنه من خلال الاستبيان تم التوصل إلى أن 18% يحصلون على المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي، 24% يحصلون على المعلومات من مواقع الانترنت، فيما يحصل 18% على المعلومات من المريض، وكذلك 18% يحصلون على المعلومات من مرافقين المرضي، وهناك 19% يحصلون عليها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ببنما 3% فقط يحصلون على المعلومة من الفريق الطبي.

وأكد شاش، على ضرورة التوسع في برامج التوعية وأن تحرص الأفلام والمسلسلات العربية على طرح حالات متعافية من السرطان، باعتبارها نقط مضيئة تساعد في زيادة نسب الشفاء للمرضي، من خلال طرح قصص واقعية تدعم حملات التوعية. 

فيما أكدت مي عبدالعظيم، إعلامية، مسؤول ميديا، أن طرح المرض يتم بصورة عاطفية مبنية على معلومات غير حقيقية أدت إلى شعور كثير من المرضي بالرهبة من السرطان، مشددة على ضرورة التوسع في الإعلانات الإيجابية عن المتعافين من خلال الأبعاد الحقيقية عن المرض، مؤكدة على أن الأمل في الشفاء موجود من خلال التطور المذهل في علاجات الأورام.

وطالبت مي، بالتوسع في سرد القصص الواقعية للمرضي المتعافين من المرض، مؤكدة أن ذلك يزيد من الحالة الإيجابية للمرضى والشجاعة في تحمل العلاج والتي تساهم بشكل فعال في زيادة نسب الشفاء، مشيرة إلى أن نشر القصص وتجارب المرضي ضرورية في إعادة المريض لذاته وإيمانه مما يزيد من الأمل في الشفاء وتحدى المرض.

الجلسة الحوارية (1)
الجلسة الحوارية (1)
الجلسة الحوارية (2)
الجلسة الحوارية (2)
الجلسة الحوارية (3)
الجلسة الحوارية (3)
الجلسة الحوارية (4)
الجلسة الحوارية (4)
الجلسة الحوارية (5)
الجلسة الحوارية (5)