شاهندة عبد الرحيم، الكاتبة الصحفية المتخصصة فى ملف الشؤون الخارجية، بموقع وجريدة «البوابة»، حفرت اسمها بجهدها ومثابرتها ويقظتها الدائمة وسعيها باستمرار لاقتناص الأخبار والانفرادات على مدى عدة سنوات..
واليوم، تتقدم بخطوات واثقة لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها المهنية، بعد أن انضمت فى الأول من مارس الجارى إلى قطاع الأخبار بالشركة المتحدة بقناة «إكسترا نيوز»، كمقدمة نشرة أخبار ومقدمة برامج أيضًا متسلحة بخبرة طويلة فى العمل الصحفى وفى التقديم الإذاعى والتليفزيونى.
تغطيتها للكثير من الأحداث الخارجية جعلت البعض يمنحها لقب «سفيرة»، ويأتى وصولها إلى محطة «إكسترا نيوز»، بعد رحلة متميزة منذ أن تخرجت من كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون بتقدير ممتاز عام ٢٠١٣، كما حصل مشروع التخرج على تقدير ممتاز.
وفى إطار بحثها الدؤوب عن التميز، حصلت على شهادة «كمبريدج» من معهد «EF» بالمملكة المتحدة عام ٢٠١٤، كما حصلت على دبلومة فى الدراسات الإعلامية عام ٢٠١٨، وهى عضو بنقابة الصحفيين المصريين منذ عام ٢٠١٨.
بدأت «شاهندة» عملها بالصحافة فى سن التاسعة عشرة فى موقع وجريدة «اليوم السابع»، ثم عملت مذيعة براديو «اليوم السابع»، و«راديو مصر»، حيث كانت تقدم النشرات الجوية والسياسية، وقامت بتغطية انتخابات الرئاسة فى مصر بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.
التحقت بـ«البوابة» منذ تدشينها فى ديسمبر ٢٠١٢، وقامت بتغطية كل أحداث ما قبل ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وعنف جماعة الإخوان.
وقدمت نشرة «العالم فى البوابة» يوميًا على «تليفزيون البوابة»، كما قدمت برنامج «trend story» على «تليفزيون البوابة» أيضاً، والذى كان يناقش أبرز الأحداث والقضايا المتعلقة بملف الشؤون الخارجية مثل اقتحام الكونجرس وقضية سد النهضة وغيرهما.
وعلى شاشة «تليفزيون البوابة» أيضًا، قدمت برنامج «مطبخ الصحافة» خلال فترة جائحة كورونا، وبرنامج «ارجع يا زمان» فى رمضان.
تخصصت فى ملف الشؤون الخارجية، وأُعتمدت محررة دبلوماسية بوزارة الخارجية فى عام ٢٠١٦، وقامت بتغطية أهم المؤتمرات والفعاليات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئاسة مصر، ومن بينها: مؤتمرات الشباب، منتدى شباب العالم بكل نسخه، مؤتمر المناخ COP٢٧، الكوميسا، المؤتمر الاقتصادى، وغيرها من أهم الفعاليات.
كذلك قامت بتغطية أحداث «السترات الصفراء» فى العاصمة الفرنسية باريس، وانفردت وقتها بتفاصيل كثيرة بوصفها الصحفية المصرية الوحيدة التى قامت بتغطية التطورات من قلب الحدث.
وقامت بإجراء حوارات مع سفراء وشخصيات عدة منهم السفير الروسى والأوكرانى والإسبانى فى القاهرة، والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، والمتحدث باسم الخارجية المصرية، وعمدة مدينة ألانيا فى تركيا، والمخرجة الأمريكية زوريل أوديل، والمذيع الفرنسى المشهور بـ«محاور الرؤساء» كريستيان مالارد، والكثير من الشخصيات المتعلقة بالملف الخارجي.
ولم تشغلها متابعة الأحداث وإجراء الحوارات، عن كونها كاتبة مقالات تتميز بأسلوبها الأدبي الرفيع، فاهتمت بكتابة المقال المرتبط بأحداث الساعة وبالقضايا الاجتماعية والسياسية على الساحة.
.. واليوم، تبدأ خطوة جديدة فى طريق التميز والسعي نحو تقديم ما يهم المواطن فى حياته اليومية، بأسلوبها المتميز وثقافتها الغزيرة وهو ما يؤهلها لخلق بصمة مميزة فى الإعلام المرئي.