الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

احتجاجات في النمسا وألمانيا ضد مشاركة الناتو في الحرب الأوكرانية.. الجيش الروسي يقترب من السيطرة على باخموت

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خرج المتظاهرون إلى الشوارع في النمسا وألمانيا، للمطالبة بإنهاء الحرب التي طال أمدها في أوكرانيا والتي أنهت عامًا واحدًا مؤخرًا وسط تصاعد الجوقة المناهضة للحرب في أوروبا. 

 

روسيا وأوكرانيا: هل تدفع الحرب سويسرا إلى التخلي عن حيادها التاريخي؟ - BBC News عربي

وتظاهر الأشخاص في فيينا للاحتجاج على تسليم أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا من قبل الدول الغربية وللتنديد بتورط الحلف العسكري للناتو بقيادة الولايات المتحدة في الحرب المدمرة. 

ودعوا أيضا إلى حياد النمسا وحملوا لافتات ورددوا شعارات ضد التحالف العسكري الغربي وشحنات أسلحة الاتحاد الأوروبي إلى كييف. 

ونقلت شبكة سي سي تي في، عن بريجيت فينك، المقيمة في فيينا، قولها "النمسا محايدة ونريد أن نبقى على الحياد لأننا لا نريد التورط في أي حرب". "لكن كوننا جزءًا من الاتحاد الأوروبي، فنحن مضطرون لدعم كل ما يقرره الاتحاد الأوروبي. لذلك إذا قرروا تسليم الأسلحة، فإننا نقدم الأسلحة. ونعتقد أن تسليم الأسلحة لن يجلب السلام أبدًا." 

وتستمر عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث يرفض الغرب الالتفات إلى تحذيرات روسيا من أنها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع المحتدم. 

وأطلقت روسيا ما أسمته "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا في فبراير 2022، مع إلقاء اللوم على توسع الناتو باتجاه الشرق في الحرب. 
 

الجيش الروسي بدأ تجميع قواته.. و"اقتحام" العاصمة الأوكرانية يقترب

وفي سياق متصل، قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الجيش الروسي يقترب، لأول مرة منذ ثمانية أشهر، من السيطرة على مدينة أوكرانية، وإن كانت مدينة صغيرة قد تم التخلي عنها بالفعل من قبل أكثر من 90% من تعداد سكانها قبل الحرب.

وأشارت الشبكة إلى أن الدفاعات الأوكرانية داخل وحول مدينة باخموت الواقعة شرقى البلاد تتعرض للضغط بالمدفعية الشديدة وقذائف الهاون والضربات الجوية والتزام القوات البرية، سواء من الجيش النظامى الروسى و مقاتلى جماعة فاجنر العسكرية الخاصة.

وقالت "سى إن إن" إن معركة باخمونت تشير إلى مدى تغيير روسيا لطريقتهم فى الحرب، أو على الأقل محاولة فعل ذلك. 

ولا يزال الروس يعتمدون على وابل كثيف من النيران غير المباشرة، كالمدفعية ومدافع الهاوترز والصواريخ والقصف الجوى لسحق المواقع الدفاعية، وكان التكتيك قائم على عدم ترك أى شيء يمكن الدفاع عنه.