الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اليابان: تراجع توافر الوظائف في البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من عامين

 اليابان
اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 كشفت بيانات رسمية صدرت عن الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، أن نسبة توافر الوظائف في اليابان تراجعت في يناير الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، حيث سعى المزيد من الناس إلى وظائف ذات ظروف عمل أفضل وسط التعافي الاقتصادي من  جائحة فيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة والعمل والرفاهية في بيانات رسمية (نقلتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية) إن نسبة الوظائف إلى المتقدمين انخفضت 0.01 نقطة عن الشهر السابق إلى 1.35، مسجلة أول انخفاض منذ أغسطس 2020. وهذه النسبة تعني أنه كان هناك 135 فرصة عمل لكل 100 باحث عن عمل.
كذلك، انخفض معدل البطالة المعدل موسميًا في شهر يناير 0.1 نقطة من ديسمبر إلى 2.4 في المائة، وهو التحسن الأول في شهرين والأدنى منذ مستوى ما قبل الوباء في فبراير 2020، وفقًا لبيانات منفصلة من وزارة الشئون الداخلية والاتصالات.
وبحسب "كيودو"، فقد جاء الانخفاض في نسبة توفر الوظائف مع زيادة عدد الباحثين عن عمل بنسبة 0.6 في المائة عن الشهر السابق، في حين انخفض عدد الوظائف بنسبة 0.1 في المائة.
وقال وزير العمل كاتسونوبو كاتو في مؤتمر صحفي: "إن وضع التوظيف يتحسن تدريجيًا، على الرغم من أن بعض الصناعات شهدت تعافيًا بطيئًا في التوظيف".
في الوقت نفسه، انخفضت عروض العمل في قطاع المعلومات والاتصالات بنسبة 7.3 في المائة مقارنة بالعام السابق، بينما تراجعت عروض العمل في شركات البناء بنسبة 5.4 في المائة. لكن عروض العمل الخاصة بخدمات الإقامة والمطاعم نمت بنسبة 27.0 في المائة على خلفية انتعاش الطلب على السياحة.
وقال مسئول بوزارة العمل:" على الرغم من أن الشركات تواجه نقصًا في العمالة، إلا أن ارتفاع أسعار المواد قد ضغط على أرباحها، مما دفعها إلى تأجيل التوظيف"... وعلى الرغم من التحسينات الأخيرة في توافر الوظائف، لا تزال النسبة أقل من مستوى ما قبل الجائحة. وبلغ متوسط ذلك 1.55 في عام 2019.
بدوره، قال مسئول آخر بوزارة الشؤون الدولية إن معدل البطالة في يناير انخفض إلى المستوى المسجل في فبراير 2020 وقت أن كان اقتصاد البلاد بعيدًا عن تداعيات وباء كوفيد-19، لكن الوضع العام لم يتعاف بشكل كامل.
وأضاف المسئول- الذي رفض ذكر اسمه-:" على الرغم من أننا شهدنا تحسينات في قطاعات مثل قطاع الإقامة والضيافة في الأشهر الأخيرة، إلا أن مدى التعافي يختلف باختلاف الصناعة حيث يستمر الوباء في إحداث بعض الآثار السلبية".