شهدت منطقة مصر الجديدة واقعة مأساوية عندما توفيت سيدة مسنة وظلت على سريرها أسبوع حتى تحللت جثتها.
وأشارت التحريات إلى أن سيدة في العقد السابع من العمر تقيم بمفردها وتعاني من أمراض الشيخوخة توفيت داخل شقتها أثناء نومها ونظرا لعدم سؤال أحد عليها تعفنت الجثة وبدأت في التحلل حتى اشتم الجيران الرائحة الكريهة وابلغوا الشرطة.
وأضافت التحريات: أن أجهزة الأمن قامت بكسر باب الشقة بعد استصدار الإذن القانوني وعثرت على جثة السيدة على سريرها وبدأ جسدها في التحلل نتيجة لمرور عدة أيام على وفاتها.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من شرطة النجدة مفاده تلقى بلاغا من الأهالى بوجود رائحة كريهة تنبعث من شقة بمنطقة مصر الجديدة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة سيدة مسنة فى العقد السابع من العمر، ترتدى كامل ملابسها الداخلية والخارجية جثمانها بدأ في مرحلة التحلل، وبمعاينة الشقة تبين سلامة جميع منافذها وعدم وجود بعثرة في محتوياتها، كما تبين والعثور علي المتعلقات الشخصية الخاصة بالمتوفية، وعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.