الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أسوشيتيد برس: «بايدن» يلتقى قادة الأطلسى وسط مخاوف من روسيا

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتم الرئيس جو بايدن زيارته للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي والتي استغرقت أربعة أيام إلى بولندا وأوكرانيا، حاول فيها طمأنة «الناتو» بأن إدارته منسجمة للغاية مع التهديدات التي تلوح في الأفق والتأثيرات الأخرى التي حفزتها الحرب الروسية الطاحنة في أوكرانيا.
وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم، إن الولايات المتحدة اتصلت بروسيا قبل وقت قصير من زيارة الرئيس جو بايدن إلى أوكرانيا. وعزت الوكالة السبب في الاتصال لتجنب وقوع حوادث قد تؤدي إلى صراع بين دولتين نوويتين.
وأجرى بايدن محادثات مع قادة بوخارست ناين، وهي مجموعة من الدول في أقصى الأجزاء الشرقية من حلف شمال الأطلسي التي اجتمعت ردا على ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام ٢٠١٤.
ومع استمرار الحرب في أوكرانيا، ظلت مخاوف دول بوخارست التسع متصاعدة، ويخشى الكثيرون من أن يتحرك بوتين لاتخاذ إجراء عسكري ضدهم بعد ذلك إذا نجح في أوكرانيا، ويشمل التحالف بلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

 "عندما وقعت الحرب الروسية ، لم تكن أوكرانيا فقط قيد الاختبار، لقد واجه العالم كله اختبارا صعبا".. هكذا  قال بايدن في خطاب من سفح القلعة الملكية في وارسو في ذكرى بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، متابعا: «تم اختبار أوروبا، وتم اختبار أمريكا، وتم اختبار الناتو، ويجري اختبار جميع الديمقراطيات".
«بايدن» التقى أيضا في وارسو رئيسة مولدوفا مايا ساندو ، التي زعمت الأسبوع الماضي أن موسكو تقف وراء مؤامرة للإطاحة بحكومة بلادها باستخدام مخربين خارجيين.
تقع مولدوفا بين أوكرانيا ورومانيا وواحدة من أفقر دول أوروبا، ولديها علاقات تاريخية مع روسيا لكنها تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي المكون من ٢٧ دولة. 

وأيد بايدن في تصريحاته محاولة مولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال في خطابه: «أنا فخور بالوقوف معك ومع شعب مولدوفا المحب للحرية». ومنذ الحرب الروسية قبل نحو عام، سعت مولدوفا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة يبلغ عدد سكانها نحو ٢.٦ مليون نسمة، إلى إقامة علاقات أوثق مع شركائها الغربيين، في يونيو الماضي، تم منحها وضع مرشح الاتحاد الأوروبي، في نفس يوم أوكرانيا.
وتحدثت «ساندو» الأسبوع الماضي عن مؤامرة روسية "للإطاحة بالنظام الدستوري. "تحدثت بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده اعترضت خططا من قبل أجهزة المخابرات الروسية لتدمير مولدوفا. وأكد مسئولو المخابرات المولدوفية هذه الادعاءات في وقت لاحق. جاء خطاب بايدن حول حرب أوكرانيا بعد يوم واحد من زيارته المفاجئة لكييف، وهي بادرة تضامن كبيرة مع أوكرانيا. 

كان الخطاب جزءا من تأكيد دور أوروبا في مساعدة أوكرانيا على صد الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، وجزءا من تحذير شديد اللهجة لبوتين من أن الولايات المتحدة لن تلتزم بهزيمة موسكو لأوكرانيا. وأشاد البيت الأبيض بالعديد من دول الجناح الشرقي، بما في ذلك ليتوانيا وبولندا ورومانيا، خلال العام الماضي لتكثيف جهودها لدعم أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات الاقتصادية واستقبال اللاجئين.
وأولى بايدن اهتماما خاصا لجهود بولندا، حيث تستضيف البلاد نحو ١.٥ مليون لاجئ أوكراني وتعهدت بتقديم ٣.٨ مليار دولار كمساعدات عسكرية واقتصادية لكييف.