وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، خطاب حاد اللهجة لشعبه بذكرى مرور عام على اندلاع الحرب.
وفي لقطات فيديو حصلت عليها وسائل الإعلام وحملت عنوان "عام الصمود"، ظهر الرئيس البالغ من العمر 45 عاما جالسا وهو يتذكر عندما وجه خطابا على عجل للشعب الأوكراني العام الماضي بينما كانت كييف والعالم يتأهبان للحرب.
وقال زيلينسكي في الخطاب الذي استمر 15 دقيقة: "في مثل هذا اليوم قبل عام، ومن نفس المكان في حوالي السابعة صباحا، توجهت إليكم بخطاب مقتضب لم يتجاوز 67 ثانية.
وأضاف:"نحن أقوياء ومستعدون لأي شيء. سنهزم الجميع. هكذا بدأت في 24 فبراير 2022.. أطول أيامنا وأصعب الأيام في تاريخنا الحديث. لقد استيقظنا مبكرا ولم ننم منذ ذلك اليوم".
وتابع: "لن نغفر أبدا. لن نستكين طالما لم يعاقَب القتلة الروس. من قبل المحكمة الدولية أو بالعدالة الإلهية أو بأيدي جنودنا".
واليوم، تدخل الحرب الأوكرانية الروسية عامها الثاني في ظل غياب أي بوادر للحسم أو المضي نحو مفاوضات سبق أن اقترحها زيلينسكي لكن روسيا ترفضها حتى الآن.
في غضون ذلك، يستمر تقدم القوات الروسية على الأرض، حيث أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية أن قواته سيطرت على بلدة بيرخيفكا الأوكرانية إلى شمال باخموت، المدينة الأساسية التي تسعى موسكو لدخولها منذ بضعة أشهر.
