الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

البحرين تدعو لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عن طريق الحوار والدبلوماسية

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، دعم مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للجهود والمبادرات الرامية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، عن طريق الحوار والسبل الدبلوماسية بما يحقق مصلحة طرفي النزاع، ويحافظ على الأمن والسلم والاستقرار في القارة الأوروبية، ويجنب العالم أجمع تداعياتها الإنسانية والأمنية والاقتصادية.

وأعرب "الزياني" - في تصريح أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم الخميس، عن قلق مملكة البحرين البالغ لما تشهده الساحة الدولية من تجاذبات وتهديدات وتصعيد سياسي وعسكري بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا، وسط مخاوف من استمرار المعارك واتساع رقعتها، وما يترتب عليها من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، وتأثيرات خطيرة إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا على البلدين الجارين، فضلًا عن تهديداتها للسلام العالمي وإمدادات الطاقة والغذاء.

وأشار إلى تمسك مملكة البحرين بموقفها الثابت، والذي أكده الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في مناسبات عديدة، في الدعوة إلى السلام وتغليب الحكمة والحوار والشراكة الدولية لإنهاء الحروب والنزاعات، بما فيها الحرب الروسية الأوكرانية، بالتوافق مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومساهمتها ضمن الجهود الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية، ودعمها لمبادرات الدول الشقيقة والصديقة في تبادل الأسرى وتسهيل إمدادات المواد الغذائية.

وجدد وزير الخارجية البحريني دعوة بلاده القوى الفاعلة والأكثر تأثيرًا على الساحة الدولية، لاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تهدئة الأوضاع المضطربة، ووقف التصعيد من خلال تبني المبادرات الكفيلة بحل الصراعات القائمة وفق المسؤوليات السياسية والإنسانية والأخلاقية المشتركة ومنها عقد اجتماع دولي بينها، ودون شروط مسبقة، لبحث التوصل إلى حلول توافقية سلمية متوازنة ومستدامة تفضي إلى إنهاء هذه الحرب ومعالجة أسبابها ومسبباتها، وحقن الدماء، وتلبية التطلعات الإنسانية نحو تحقيق السلام الدائم والشامل، بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وتكريس قيم المحبة والإخاء الإنساني والتسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم.