استمرت فعاليات المؤتمر العلمي الأول لشباب الباحثين بكلية الآداب جامعة الفيوم، لليوم الثاني على التوالي والذي تنظمه كلية الآداب تحت إشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تحت عنوان: "مشكلات المجتمع وحلولها المبتكرة في ظل المستجدات العالمية".
صرح الدكتور طارق عبد الوهاب، عميد كلية الآداب، بأن اليوم الثاني للمؤتمر تضمن إقامة العديد من الجلسات العلمية وورش العمل المتنوعة والتي قدمها الباحثون والأساتذة من أقسام الكلية المختلفة، ومنها ورشة عمل تحت عنوان:- "أسس العلاج المعرفي السلوكي" قدمتها الدكتور زيزي السيد، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بالكلية، حيث تحدثت خلالها عن العلاج المعرفي والذي ينص على أن الأفكار والمشاعر والسلوكيات مرتبطة ببعضها، وأنه يمكن للأفراد التحرك نحو التغلب على الصعوبات وتحقيق أهدافهم بتحديد وتغيير الأفكار غير المساعدة أو غير الدقيقة، والسلوك الإشكالي، والاستجابات العاطفية المؤلمة.
كما أوضح: أن اليوم الثاني تضمن جلسة علمية تحت عنوان:- "الجغرافيا والمستجدات العالمية" برئاسة الدكتور أحمد يونس، المدرس بقسم الجغرافيا، وشملت الجلسة عدة أبحاث منها تأثير الحرب على التنقل في سوريا، والأهمية الإستراتيجية للغاز الطبيعي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، كان ذلك بالتزامن مع جلسة علمية أخرى تحت عنوان:- "الجغرافيا والتنمية المستدامة" وشملت عدة أبحاث منها الوضع الراهن لصناعات التدوير في مصر في الجغرافيا المستدامة، والنظم البيئية للأدوية الجافة ودورها في دعم البيئة، والبصمة الكربونية وعلاقتها بالتنمية المستدامة.
كما تضمنت فعاليات اليوم الثاني جلسة علمية حول "القضايا الفلسفية المعاصرة في صور المستجدات العالمية" برئاسة الأستاذ الدكتور إبراهيم صقر، عميد كلية الآداب الأسبق، وتم خلال الجلسة مناقشة العديد من الأبحاث منها المؤثرات الفلسفية عند برايس جويت، والمؤثرات الهرمسية في فلسفة أفلوطين، وأخلاقيات الاستياء عند مورفي، والأخلاق الطبية عند أبو بكر الرازي، وأنواع الأسواق في عصر المرابطين.
واختتمت فعاليات اليوم الثاني بورشة عمل حول "التوثيق العلمي" حاضرت خلالها الدكتور زينب أبو الخير، رئيس قسم علوم المعلومات، تحدثت حول أهمية التوثيق السليم في البحث العلمي وبينت أن التوثيق هو إشارة الباحث العلمي بشكل دقيق إلى مصادر المعلومات أو البيانات التي أوردها في دراسته العلمية، وذلك لإثراء البحث والحفاظ على مصداقيته.
