الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عالم المريدين.. محمد رمضان للخدمة وتقديم الطعام والشراب حبًا في آل البيت

محمد رمضان
محمد رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بملامح هادئة وابتسامة بسيطة وصوت متواضع عذب يناديك "اتفضل خد واجبك".. شاب في الثلاثين من عمره يرتدي جلبابًا خفيفًا عليه حزام يشعرك أنك ذهبت في رحلة الخمسينيات القرن الماضي، يتحرك برشاقة وخفة وسط إخوانه الذين يعدون الطعام يناول هذا سكينًا ويتذوق الطعام ويملأ الأطباق ويناولها المريدين والزوار، إذا لم تكن لك حاجة  في الطعام يناولك مشروب دافئ أو حفنة من التمر أو شربة ماء على الأقل، فلن تمر من أمامه إلا وقد أخذت نفحتك فإذا رفضت سيقول لك بصوت معاتبا "متحرمناش الثواب يا أستاذ حاجتنا نضيفة وزي الفل أشرب وصلي على النبي".

محمد رمضان من مواليد السيدة نفيسة يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما ورث الخدمة عن أجداده واعتاد إقامة موائد الطعام في موالد آل البيت منذ صغره، وأصبح ما يقوم به عادة، يقول إن الخدمة وتقديم الطعام والشراب حبًا في آل البيت لها شعور مختلف من يعرفه لا يتركه أبدًا، نحن نحب آل البيت حبًا في الله ورسوله، فكما ورد في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي). رواه الترمذي، فكل من يأتي إلينا يأتي محبة في آل البيت، ونحن نقدم لهم واجب الضيافة حبًا في آل البيت وتقربًا إلى الله عز وجل.

ويتابع رمضان حديثه "كل اللي بيجي يقدم الطعام ويقيم الخدمات هنا بيجي حب في الله فلا يهمنا أن نعرف مين هو ولا جيه ليه ولا من فين المهم الغاية والنتيجة كله جي هنا حبًا في آل البيت، كل بيتسابق عشان الثواب، والناس بتبقى فرحانة اللي بيدي فرحان واللي بياخد فرحان واللي بيتبرع بحاجة فرحان، حتى اللي بيعمل الأكل والشرب بيبقى فرحان، هو ده المولد والهدف منها تجميع الناس على الحب والعطاء".