تعرضت أصالة لهجوم كبير خلال الساعات الماضية بعد إحيائها حفل في دبي بعد تعرض سوريا للزلزال المدمر، وذلك على الرغم من تبرعها بأجر الحفل لصالح المنكوبين من الزلزال.
وجاءت ابرز تصريحات أصالة في the insider بالعربي على هامش حفلها في دبي
- "أنا مرق بحياتي أحداث جلل بعتقد أنه إذا مرق جزء منها على اي انسان يمكن ما يقدر يتحملها بس يمكن رب العالمين عارف إنه نحنا في ناس بتقدر تتحمل هاي الأحداث وكله مرق بأقل اضرار نفسية بسبب غنايي".
- “أنا صوتي هو كان سلاحي الوحيد، معيني الوحيد على الانتصار على أي مشكلة كانت فردية لحتى ارجع انتفض واعرف قوم بعائلتي قوم بمسؤولياتي قوم بمسؤولية نفسي كمان أولاً، لأن أنا بعرف إنه هي الحياة لازم نحنا هي المقاومة تكون موجودة معانا منذ الولادة”.
- مرضي بطفولتي كان تحدي.. هاد اللي رب العالمين عطاني ياه بهالمشكلة الصحية هي اللي علمتني كيف انتصر على أي حدث".
- “تتالت علي بعض المشاكل سواء كانت يعني خاصة او عامة وقدرت انتصر عليها فقط بغنايي وفقط بصوتي لانه صوتي هاد مو مجرد يعني شيء بغني، مو هو شي بس صدى بيطلع بالهوا، هو حامل مسؤوليات كتيرة يعني انا بغنى عن اني اذكرها، بس هو شايل الدنيا كلها هون جوا حنجرتي”
- "أنا بحس صوتي هو دور الفرح دور كتير مهم وخصوصاً لما الاحزان بتتراكم، لانه انت اذا بدك تساعد لازم تكون واقف لحتى تقدر تساعد، ما بتقدر تنهار وتساعد"
- "بس بصوتي بقدر انتصر على اي مشكلة نفسية بمرق فيها، وبحس انه هو معين لناس كتير، هو ما حيعين الكل، بس حيعين المحبين وهاي هي الناس اللي متأثرين فيه، صوتي."
وكشفت أصالة عن كواليس الحفلة التي أُقيمت في دبي أخيرًا، وتبرعت بكامل أجرها عنه لصالح ضحايا الزلازل وقالت عبر حسابها على “فايسبوك: “مرّات بيكون فيه ليالي وكأنّها هربانة من حلم، وبما إنّنا مُحاطين بالكوابيس والآلام وواقعنا عم شفا حفرة من الانهيار، وغرقانين ببحر هموم ما بين إمبارح واليوم حتّى بكره، صرنا بحاجة قشّة نتعلّق فيها بلكي بتوصلنا على شي برّ”.
وأضافت: “مبارح ماكنّا أنا وفرقتي لحالنا عالمسرح عم نقدّم مساعدة نفسية إلنا وننقلها للموجودين، كلنا حسينا إنّنا بوسط حشد من أرواح طاهرة عمّ تعزف معنا وتغنّي وعلينا ورحنا بعيد وتركنا بمطرحنا الهمّ أمانة لنرتاح ونرجع تقوى علينا نلاقي له حلّ ودائماً الحلول مابتنوجد إلّا لمّا نهدى شوي”.
وشكرت أصالة السيّد عمر الدّهماني من الإمارات الذي قدّم كلّ ريع الحفلة للمتضررين من زلزال سوريا، وتغزلت في بلدها قائلة: “سوريا التاريخ والأصالة الموجوعة وصرختها صارت الأعلى بين كلّ بلادنا الموجوعة”.
واختتمت منشورها قائلة: “بدعي ربّي يجمعني بحبايبي وأهلي بوطني الغالي قريب وطالما مازال الخير موجود الأمل دائماً موجود. شكراً دبي على وجودك زهرة نشوفها ونستمتع فيها مصدر أمان وسعادة للعالم أجمع”.
