أصدر مركز الرصد والتوثيق، التابع لمؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، أمس، بيانه الرافض لتقرير لجنة الحريات الدينية، الصادر عن الخارجية الأمريكية، واتهم راصدي ماسبيرو، شخصيات مرموقة باختطاف التقرير وتسييسه ليأتي مخالفًا للواقع.
وقال رامي كامل، مدير المؤسسة، إن من ضمن الشخصيات التي ضللت معدي تقرير الخارجية الأمريكية، الدكتور عصام الحداد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، الذي قال عنه الباحثون: إنه كذب كذبًا فاضحًا باللغة الإنجليزية في أعقاب أحداث الكاتدرائية، واتهموا أيضًا المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار أحمد مكي، وزير العدل، بتقديم معلومات مضللة عن الحريات الدينية في مصر.
