أكد الدكتور وائل صفوت استشاري الباطنة وعلاج التدخين ورئيس اللجنة الدولية لعلاج إدمان التبغ، أن ضرر السجائر الإلكترونية مختلف عن السجائر العادية، لا أقل منها.
وقال صفوت خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على الفضائية المصرية والقناة الأولى: "التحسن الذي يحدث بعد أول ساعتين من الإقلاع عن التدخين سببه أن الرئة تبدأ في طرد أول أكسيد الكربون كما تبدأ خلايا الجسم في استقبال الأكسجين، ويتحسن الجسم بشكل درامي، للأسف نحن قلقون على الشباب، لا نتمنى وجود المزيد من المدخنين، لأنهم مستقبل مصر".
وأضاف استشاري الباطنة وعلاج التدخين، أنّ السجائر الإلكترونية تمثل ضررا مختلفا على الجسم، لأن بها بعض المواد ليست موجودة في السجائر العادية مثل الجلسرين وهو ما يؤدي إلى مشكلات كثيرة منها الانتصاب عند الرجال، وإمكانية حدوث تلبد في الرئة، كما أن بالسجائر الإلكترونية معادن ليست موجودة في السجائر العادية وهو ما قد يؤدي إلى حدوث قصور شديدة في الشرايين، ما يجبر المرضى على الخضوع لجراحات القسطرة.
ولفت علاج التدخين ورئيس اللجنة الدولية لعلاج إدمان التبغ، إلى أنّ جلسة الشيشة الواحدة لمدة ساعة تعادل 100 سيجارة، إذ أن بها فحم وجلسرين ونيكوتين وهو ما قد يؤدي إلى الإدمان ومشكلات خطيرة للجسم.
