الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام مستوطن كنيسة "حبس المسيح" في القدس

صورة من داخل كنيسة
صورة من داخل كنيسة "حبس المسيح"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، اقتحام مستوطن متطرف كنيسة "حبس المسيح"، في القدس المحتلة وتحطيم محتوياتها، واعتبرتها جريمة تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية من اعتداءات على الشعب الفلسطيني والمقدسات المسيحية والإسلامية.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات تهويد المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.

وطالبت المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والأممية ذات العلاقة، بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.

يذكر أنه في صباح اليوم الخميس، اقتحم مستوطن، كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وقالت محافظة القدس في بيان صحفي مقتضب، إن مستوطنا اقتحم مبنى الكنيسة الواقع مقابل المدرسة العمرية، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها.
وأضافت أن الحارس الموجود في المكان تصدى للمستوطن.


وأدان مدير مركز القدس للعلاقات الكنسية يوسف ضاهر، الاعتداء على الكنيسة، مشيرا إلى تزايد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات المسيحية في البلدة القديمة من القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، تجاه هذه الجرائم.


وكعادتها، ادعت شرطة الاحتلال في بيان صحفي، أن منفذ الاعتداء على كنيسة "حبس المسيح"، سائح أجنبي وهو "مختل عقليا"، وهو ما يذكر بجريمة إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969، على يد متطرف يهودي أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، حيث ادعت في حينه سلطات الاحتلال أنه "مجنون"، وقامت بترحيله إلى أستراليا.