رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بالعربي

Le Dialogue بالعربي

مجلة «ريفيو بولتيك» الفرنسية تحتفى بمقال عبد الرحيم علي.. «الأخطبوط الإسلاموى من التنظيم المركزى إلى الشبكات السرية»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت مجلة «ريفيو بولتيك» العريقة بفرنسا، فى عددها الأخير، مقال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “البوابة نيوز”، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة موقع «لو ديالوج» المنشور في العدد الأسبوعي من “البوابة اليوم الإثنين بعنوان  «الأخطبوط الإسلاموي.. من التنظيم المركزى إلى الشبكات السرية»، ضمن المواد المنشورة بموقع «لو ديالوج».

 كما تصدر اسمه أسماء الكتاب والخبراء المشاركين فى العدد، واختارت المجلة أن تنشر المقال تحت عنوان «القوة الناعمة للإخوان فى أوروبا» وأفردته على ست صفحات.

 

واستعرض عبد الرحيم علي في مقاله، مخطط التنظيم الدولى الذى يهدف إلى اختراق مؤسسات الغرب والهيمنة عليها، مع تغيير أسلوبه القيادى واختيار عناصر غير معروفة إلى أن يكتشف الغرب أن تلك العناصر أصبحت متحكمة فى معظم المؤسسات الأوروبية، خاصةً الاجتماعية والاقتصادية والشبابية، إذ يبلغ حجم الشراكة الاقتصادية مع كبرى الشركات فى الاتحاد الأوروبى حوالى 33 مليار يورو، بالإضافة إلى العلاقات القوية التى تربط التنظيم بدوائر صنع القرار فى الاتحاد الأوروبى. 
وبدأ التفكير فى هذا التحول من النظام الهرمى إلى نظام الشبكة منذ فترة بعيدة عندما تم ضرب الجماعة للمرة الأولى فى عام ١٩٤٨ على أيدى حكومة إبراهيم باشا عبد الهادى زعيم حزب الأحرار الدستوريين فى مصر، انتقامًا منهم لاغتيالهم لرئيس الوزراء آنذاك محمود فهمى النقراشى بعد إقدام الأخير على اتخاذ قرار بحل الجماعة ردًا على عملياتها الإرهابية داخل مصر.
كما أوضح الخبير فى شؤون الجماعات المتأسلمة، أن الأحداث التى انتهت بمقتل مؤسس الجماعة ومرشدها العام حسن البنا هى بداية التفكير الحقيقى لانتقال الجماعة من مفهوم التنظيم الهرمى ذى الرأس الواحد والواضح، مع الحفاظ عليه داخل عدد من الأقطار، ومنها بلد المنشأ مصر، إلى مفهوم الشبكة التى تشبه الأخطبوط ذو الأذرع المتعددة. 

ثم جاءت ضربة عبدالناصر القاصمة للجماعة فى عام ١٩٥٤، لتسرع من اتخاذ هذا الخيار والبدء فى تنفيذه، وكتب يقول: لقد عثرنا على خطاب قديم يحمل بريد أم درمان بالسودان يحتوى على أسماء القيادة المؤقتة للجماعة فى سنوات المحنة وجميعهم من غير المعروفين للنظام أو أجهزة الأمن فى مصر آنذاك بل إن من بينهم من كان النظام يعتبره واحدًا من أعوانه.. الأغرب أنهم جميعا كانوا يعيشون خارج مصر، مما يعنى تنازل التنظيم بشكل كامل عن التنظيم الهرمى، على النحو الذى شرحه عبد الرحيم بالتفصيل فى المقال المنشور.