عقب سقوط الطائرة الأخيرة في دولة نيبال والذي راح ضحيته كل الأشخاص على متن الطائرة وعدم وجود اي ناجين من الحادث حتى الآن، خرجت احصائية جديدة عن الطيران في نيبال تؤكد أنه منذ ١٩٩٢م حتى الآن قتل اكثر من ٧٠٠ شخص في نيبال في حوادث طيران وأنها أكثر الدول الغير أمنة للتحليق في سمائها وأجوائها، وذلك لعدة أسباب تبرزها “البوابة نيوز”.
١-جبال عالية:
نيبال موطن ثمانية من أعلى القمم في العالم منها جبل ايفرست ما يجعل بيئة التشغيل الجوي مليء بالمخاطر فالتضاريس الشاهقة والمدارج القصيرة والرياح القوية تجعل الطيران صعبا وفقا لما قاله مستشار سلامة الطيران.
٢-مسارات طيران صعبة:
تقع العديد من مدارج المطارات في نيبال على قمم عالية ما يجعلها خطيرة في ظروف الرؤية منخفضة الوضوح لأن الطيار يعتمد في الهبوط على مايستطيع رؤيته وبالتالي فهو بحاجة لمساعدة المطار وتعتبر المطارات غير مجهزة بما يكفي.
٣-ضغط جوي منخفض:
هذا تحدي جديد آخر للطيارين يواجهوه عند الهبوط في مطارات نيبال بسبب علوها ودرجة حرارتها ما يعني انخفاض ضغط الهواء وعدم وجود هواء كاف لتشغيل الجناح.
وكان قد لقي العشرات مصرعهم بعد تحطم طائرة على متنها 72 شخصا بالقرب من مطار في وسط نيبال، وقال مسؤولون إنه تأكد وفاة 68 شخصا على الأقل وأن المفقودين لم يتم العثور عليهم حتى الآن، ووقع الحادث اثناء هبوط الطائرة التابعة لشركة خطوط يتي، وشبت فيها النيران.
وظهرت في لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة تحلق على ارتفاع منخفض فوق منطقة سكنية قبل أن تبدأ بالدوران بسرعة حول نفسها.