شهدت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، اليوم الجمعة ندوة دينية عن “بر الوالدين” بمركز شباب البهوفريك التابع لإدارة شباب أجا.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد سلامة عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصورة، والدكتور تامر الطنبولى وكيل مديرية الصحة، والعميد احمد سليمان، والدكتور محمود عبدالهادي المدير التنفيذي بنادي المنصورة، و مصطفى القزاز رئيس مجلس الإدارة، وهانم عبده على المدير التنفيذي بالمركز، و مصطفى موسى نائب رئيس مجلس الإدارة، و أعضاء مجلس الإدارة بالمركز. ولفيف من أهالي قرية البهوفريك.
تحدث الدكتور أحمد سلامة عميد كلية أصول الدين خلال الندوة عن معنى بر الوالدين ويتمثل في معاملتهم بكل لطف وحب دون استخدام القسوة، فذلك يسمى بر الوالدين، وذلك ما حثنا عليه الله عز وجل.
وحذر من أن معاملة الوالدين بالإساءة من الكبائر التي تغضب الله عز وجل ورسوله الكريم. قال الله تعالى في كتابه الكريم:( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا).
وأكد سلامة أن بر الوالدين لا يقتصر في حياتهم فقط، بل بعد مماتهم أيضًا. من خلال الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، كما أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أهمية تقديم البر للوالدين بعد مماتهم عندما قال: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
فى نفس السياق أكدت الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة أهمية بر الوالدين ويجب أن نربى النشء والشباب من خلال مراكز الشباب بتقديم مثل هذه الفعاليات وهذا هو الدور المجتمعى لمركز الشباب.
كما تحدثت عن فرص الاستثمار بمراكز الشباب لتطوير الهيئات الشبابية، وكذلك ما حققته مبادرة حياة كريمة فى تطوير مراكز الشباب و حياة المواطنين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي .
عقب انتهاء الندوة كرم مجلس إدارة مركز شباب البهوفريك الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة بإهدائها درع بإسم المركز، ونسخة من كتاب الله تعالى، كما تم اهداء درع المركز لـ عبد الحميد عثمان مدير إدارة الشئون الإدارية بالمديرية لمجهوداته فى دعم مركز الشباب.
تأتى الندوة برعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وإشراف الدكتور طارق باشا وكيل المديرية للشباب، والدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة.
