الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مدينة "سوليدار".. معارك شرسة وروسيا تفرض سيطرتها ودفاع أوكراني.. فيديو

حرب روسيا
حرب روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الروسية سيطرتها على مدينة سوليدار الأوكرانية، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيكسي، شدد على الجيش بتعزيز صفوفه للدفاع عن هذه المدينة واعتبر أنها أولوية أوكرانية.

بحسب حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، فإن تعيين رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف قائدًا للقوات الروسية في أوكرانيا هو تأكيد أن المفاوضات والدعوة لإجراء التفاوض من قبل جميع الأطراف هي فقط للاستهلاك المحلي.

أوضح "مشيك" أن الجميع لديه القدرة على مواصلة النزاع وأنه لا حديث ولا مفاوضات في الأفق أو المستقبل القريب، نظرًا للخطوات التي تتخذ من قبل جميع الأطراف والتي تشير إلى أنه لا نية للتفاوض ولا يوجد إمكانية لإجراء هذا.

أضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قال إن تعيين "جيراسيموف" قائدًا للعملية العسكرية في أوكرانيا، نظرًا لأهمية منصبه وهي تعلم مدى خطورة الوضع على الأرض بين الطرفين الروسي والغربي وليس الروسي والأوكراني، خاصة بعد التصريحات الروسية التي تتهم الولايات المتحدة والغرب بأنهم يواجهون روسيا عبر الوكالة أي عبر أوكرانيا.

وبحسب عماد أبوالرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أنه لا يمكن التسرع في تصديق الرواية الروسية بسيطرتها على مدينة سوليدار؛ لأنها تعتمد على الحرب النفسية فيما تعلنه من بيانات عسكرية.

وأضاف "أبوالرب" لـ"القاهرة الإخبارية" أن مدينة سوليدار لا تشكل بعدًا استراتيجيًا، لكنها تؤثر على خطوط الاتصال بمدن باخموت وكراماتورسك وسلوفيانسك.

ذكر رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن البيانات الصادرة من الطرفين تضعنا أمام حقيقة أن المدنية لم تسقط كليا في أيدي القوات الروسية، وفق ما تدعي، حيث تدور حرب شوارع شرسة وكل طرف يحاول أن يحسم المعركة لصالحه.

ونوه بأن روسيا باتت في موقف حرج كبير لتعجز كل هذا الوقت من أجل السيطرة على مدينة صغيرة، وهو ما دفع القيادة الروسية لتكليف الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان قائدًا للعملية الروسية في أوكرانيا منذ يومين والذي يرغب في تحقيق نجاح على ساحة المعركة بضم مديتني باخموت وسوليدار إلى السيطرة الروسية، مثلما فعلت في إقليم الدونباس وشبه جزيرة القرم.

توقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيدًا في ظل القيادة العسكرية الجديدة من موسكو، وإسراع حلفاء أوكرانيا بمدّها بالمساعدات وتزويدها بالمعدات العسكرية اللازمة، ليس فقط الدفاعية ولكن الهجومية سيكون لها تأثير على أرض المعركة.