أكد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، أن زيارته الرسمية للصين تهدف إلى العمل على حل المشكلات الأمنية بين البلدين.
وقال فرديناند - في تصريح أدلى به في قاعدة فيلامور الجوية في مدينة باساي قبل مغادرته إلى الصين، حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية، اليوم الثلاثاء - إنه يتطلع خلال زيارته التي تستغرق 3 أيام إلى لقاء نظيره الصيني شي جين بينج، وبحث سبل تحويل مسار العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى من أجل إتاحة الفرصة لإرساء قواعد السلام والتنمية وتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين.
ومن المقرر أن توقع الفلبين ما بين 10 و14 اتفاقية ثنائية مع الصين، خلال زيارة الرئيس الفلبيني إلى بكين، في الفترة من 3 إلى 5 يناير الجاري، وفقا لما أوردته وزارة الخارجية الفلبينية.
وأوضحت الخارجية الفلبينية، أن هذه الاتفاقيات تمثل تعاونا في مجموعة واسعة من المجالات، منها التجارة والاستثمار والزراعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتعاون الإنمائي والتعاون الأمني البحري، كما ستوقع البلدان أيضا اتفاقية لإنشاء اتصال مباشر بين وزارتي خارجيتهما لتجنب سوء التقدير وسوء التواصل في بحر الفلبين الغربي.
جدير بالذكر أنه بهذه الزيارة، يصبح الرئيس الفلبيني أول رئيس دولة أجنبي تستضيفه الصين في عام 2023، كما تعد هذه الزيارة الأولى له للصين كرئيس، وأول زيارة رسمية له إلى دولة خارج رابطة دول جنوب شرق آسيا.
