رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

القومي لحقوق الإنسان والسفارة السويسرية يطلقان مشروع "تشجيع جهود دعم المشاركة السياسية"

القومي لحقوق الإنسان
القومي لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان والسفارة السويسرية بالقاهرة، مشروع "تشجيع جهود دعم المشاركة السياسية وآليات الديمقراطية في مصر".

وفي كلمتها رحبت السفيرة مشيرة خطاب بالدلالات الهامة التي حملها إطلاق الاستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان .

كما هنأت خطاب، اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بمناسبة صدور تقريرها بشأن التقدم المحرز في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عامها الأول، مشيدة بالتقرير ومنهجيته كتقرير عن السنة الأولى وقياس لجهود الأطراف المعنية بالتنفيذ، كما أكدت أن عام واحد  هى أولى خطوات  بذل الجهد  لاحراز نقلة نوعية، لا سيما وأن تغيير الثقافة المجتمعية يحتاج الى وقت.

وأشارت إلى أن المشروع الذي يتم إطلاقه  يعد حلقة في سلسلة الجهود المبذولة من أجل احداث نقله فى التمتع الكامل بالحقوق المدنية والسياسية ومنها الحق في الحياة، وحرية الرأي والتعبير، وحرية الدين والمعتقد و أن مصر حققت نقلة نوعية فيما يتعلق بحقوق نساء مصر والحقوق والحريات الدينية.

فيما رحبت السفيرة ايفون بومان، سفيرة دولة سويسرا بمصر، بالحضور، معربة عن سعادتها بإطلاق فاعلية اليوم ووجودها بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وأكدت السفيرة باومان في كلمتها الافتتاحية "نحن سعداء بالشراكة مع مصر لدعم حقوق الإنسان عبر المجلس القومي"، مضيفة أن "المجلس مؤسسة حيوية لها دور كبير في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في البلاد، مطالبة بمساندة المجلس في تحقيق مهمته لتيسير حوار مفتوح بين المجتمع المدني والإعلام والجهات الحكومية المعنية"

وبدوره رحب السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالحضور بسفيرة سويسرا، معربا أيضا عن سعادته بالتعاون والشراكة مع سفارة سويسرا.

كما أكد أن المجلس لديه خطة بالعديد من الأنشطة التي تساهم في تعزيز وحماية واحترام حقوق الإنسان، منها ما تم تنفيذه بالفعل السنة الماضية، ومنها ما سيتم تنفيذه، وخلال افتتاحه.

قال سعيد عبد الحافظ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومقرر وحدة نشر ثقافة حقوق الإنسان، إن المشروع يعد جزء من برنامج التعاون في إطار تفعيل الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 – 2026، وترجمتها إلى خطط عملية قابلة للتنفيذ، مضيفاً أن الدولة الزمت نفسها بإستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وأن الإستراتيجية لكي تُنفذ على الوجه الأمثل فيجب أن يشارك في تنفيذها المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية وكافة القوى الفاعل في المجتمع وفي القلب من تلك المؤسسات المجلس القومى لحقوق الإنسان باعتباره وسيطا أمينا بين المواطن ومؤسسات الدولة.

IMG-20221221-WA0030
IMG-20221221-WA0030
IMG-20221221-WA0029
IMG-20221221-WA0029
IMG-20221221-WA0028
IMG-20221221-WA0028
IMG-20221221-WA0025
IMG-20221221-WA0025
IMG-20221221-WA0024
IMG-20221221-WA0024
IMG-20221221-WA0026
IMG-20221221-WA0026