كشف مصدر أمني في بورسعيد، اليوم الخميس، عن ما توصلت إليه التحريات والتحقيقات الجارية حتى الآن في مقتل مقتل سيدة تدعي: داليا سمير الحوشي، وتبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد العام، وذلك داخل منزلها في مساكن الفيروز نطاق مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
وأشار المصدر إلى أن مباحث بورسعيد تلقت بلاغًا بالحادث، وانتقل على الفور فريق لمعاينة مسرح الجريمة، وإذا بهم يجدون "تيشرت" تبين من سؤال الأطفال أبناء المقتولة أنه لجار لهم، وعلى الفور جرى ضبطه، وخلال سؤال ابنتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها.
وأضاف :"سأل فريق البحث الأمني المتهمين كل منها منفردًا، وتوصل إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورط ابنتها وصديقها - جارها -في جريمة القتل، واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته ابنة القتيلة، وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما".
وانتهت مباحث بورسعيد من تحرير محضر بالواقعة تحت إشراف اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، ويجرى عرض المُتهمين على النيابة العامة العامة لاستكمال التحقيق في الواقعة، وذلك بعد أن عاينت مسرح الجريمة واستمعت لشهود العيان وتحفظت علي أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة، واستدعت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان، ومن المتوقع أن تخضع الفتاة المتهمة للكشف لبيان عذريتها.