قال وزير الخارجية الأمريكية أنتونى بلينكن، احتفالا بـ"اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة"، إنه يجب على العالم أن يتوقف ليس فقط لتذكر الأرواح التي أزهقت بسبب الإبادة الجماعية، ولكن أيضًا للتعرف على أولئك الذين ما زالوا مهددين بها.
وقال الوزير الأمريكي -في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني اليوم الجمعة- إن يوم التأمل والذكرى هذا هو تذكيرًا بإعادة التزامنا بمنع الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الفظيعة والاستجابة لها، وبالنضال النبيل من أجل السعي إلى محاسبة مرتكبيها.
وأكد أن الإبادة الجماعية شائنة وهي عملية وحشية تسلب وتجرد المجتمعات من إنسانيتها. ومن واجبنا التحدث ورفع الوعي واتخاذ خطوات هادفة إلى الأمام في المطالبة بالعدالة.
وأوضح أنه يجب أن نقدر ونرفع قيمة قصص الضحايا والناجين بينما نتصدى للإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الفظيعة.
وأشار إلى أن أصوات وإرث أولئك الذين تعرضوا للإبادة الجماعية ستوجهنا لضمان أن تكون هذه الجهود مركزة على الضحية. ولا يزال تهديد الإبادة الجماعية قائما، بينما لا تزال ندوب الإبادة الجماعية باقية في جميع أنحاء العالم.
وختم بلينكن بالقول "مع احتفالنا بهذا اليوم، ندين الكراهية والعداء والتمييز الذين يغذون الإبادة الجماعية، ونعيد تأكيد التزامنا بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة لمن يرتكبونها".