الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بينهم ابنته وقاصرات.. أمريكي أدعي النبوة وتزوج 20 امرأة

بيتمان
بيتمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قصة مثيرة ومخيفة فى ذات الوقت، دارت أحداثها فى الولايات المتحدة الأمريكية  حيثى كشف جهاز التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI
،شخص ادعي  النبوة واتخذ لنفسه 20 زوجة وبينهم قاصرات، زاعما أنها "إرادة الرب" وأجبر أتباعه على الانخراط فى ذلك. 
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن الشخص يدعي “صمويل رابيلى بيتما”، زعيم فرع من كنيسة قديسى الأيام الأخيرة ليسوع المسيح الأصولية،
و قد أحصى ابنته وقاصرات أخريات من بين أكثر من 20 زوجة، وأن أغلبهن كن أقل من 15 عاما، بحسب ما كتب عميل الإف بى أى فى وثيقة قضائية تم إيداعها يوم الجمعة الماضى.

بدأ توغل بيتمان المزعوم فى تعدد الزوجات منذ عام 2019 عندما كان متزوجا من أراة ولديهما ابنة بعمر 14 عاما" تقريبا، وأثناء تواجده فى السيارة ذات يوم، قال لها بيتمان "إنه شعر وكأنها زوجته وأنه سيجعلها تنجب طفلا إذا تبين أن مشاعره صحيحة"، بحسب ما أخبرت الفتاة المحققين لاحقا.

وعندما أخبر بيتمان زوجته الفعلية بذلك، انتقلت من المنزل مع ابنتها وحصلت على أمر تقييدى ضده، لكنه ظل يخبر الفتاه الأمر نفسه، ومنذ ذلك الحين بدأ فى جمع الزوجات.
وتم احتجاز “بيتمان” بعمر 46 عاما فى سجن فيدرالى بأريزونا حاليا وذلك  بتهمة عرقة العدالة بعد أن طلب من أتباعه مسح تطبيق سيجنال الذى استخدمه للتواصل معهم ومع زوجاته، وقال إنه غير مذنب بهذا الاتهام أو اتهامات انتهاكات حقوق الطفل.
وعلى الرغم من أن الإف بى أى قال إن بيتمان  ربما يكون سببا محتملا للاعتقاد بأنه انخرط فى نشاط جنسى إجرامى مع قصر عامى 2020 و2021، فلم يتم اتهامه بجرائم جنسيةولم يرد محاموه على طلب التعليق.

و منذ شهور، شهد ت دولة  لبنان جدلا كبيرا حول  ظهور "مدعي النبوة" نشأت منذر قبل أشهر وطالب النائب العام الاستئنافي في بيروت زياد أبو حيدر بإدانته بتهمة ادعاء النبوة، فضلا عن تحقير وازدراء الدين الإسلامي بالاشتراك مع كارمن يوسف قديح، المعروفة باسم كارمن شماس.
وكشف محمد زياد جعفيل، وهو أحد المحامين الذين تقدموا ببلاغ إلى النيابة العامة، عن إحالة الملف إلى القاضية الجزائية المنفردة في بيروت عبير صفا، لمحاكمة المتهمين بجرائم تمس الدين الإسلامي وإثارة الفتن، استنادا إلى المواد 317 و473 و474 من قانون العقوبات، التي تعاقب المدانين بالسجن من سنة إلى 3 سنوات