الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

انطلاق معرض أبو ظبي الثامن للتمور

معرض أبوظبي الدولي
معرض أبوظبي الدولي للأغذية بدورته الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، صباح اليوم الثلاثاء 06 ديسمبر 2022 انطلاق معرض أبو ظبي الدولي للأغذية بدورته الأولى، بالتزامن مع معرض ابوظبي الدولي الثامن للتمور الذي تنظمه مجموعة "أدميك" بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وبالشراكة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسط حضور عربي ودولي كبير بالتزامن مع الدورة الأولى من معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2022، والذي يستمر خلال الفترة من 6 وحتى 8 ديسمبر 2022 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
حيث تفقد معاليه أجنحة المعرض معرباً عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققه معرض أبوظبي للتمور خلال ثمان سنوات بصفته حاضنة لمنتجي ومصنعي ومصدري التمور العربية والدولية، كما وصف معاليه المعرض بأنه بات يشبه البوتقة التي تنصهر فيها الخبرات الوطنية والعربية والدولية في مجال زراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور بالعالم، التي ساهمت بدورها بشكل كبير في جودة المنتجات المعروضة وزيادة في سمعة التمور الإماراتية والعربية وارتفاع الطلب عليها في الأسواق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بفضل دعم  الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور، وجهود الأمانة العامة للجائزة، من خلال الإشراف على تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والولايات المتحدة المكسيكية.

 وأضاف الشيخ نهيان بأن معرض أبوظبي للتمور يعتبر بوصلة ومؤشر أداء لمهرجانات التمور، ومنصة لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي في المنطقة. 
وقدم الدكتور عبد الوهاب زايد ،  أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي،  شرحاً مفصلاً  للشيخ نهيان حول منتجي التمور المشاركين بالمعرض، إلى جانب ما حققته الجائزة من نجاح في تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال خمسة عشر عاماً، حيث أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن معرض أبوظبي الدولي للتمور في نسخته الثامنة يتابع مسيرة النجاح ودوره المحوري في تسليط الضوء على أهمية التمور في الاقتصاد الوطني للدول المنتجة بالإضافة الى كونه حجر زاوية في معادلة الأمن الغذائي، كما يعزز مكانة ابوظبي كعاصمة للتمور ومنصة لتنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور.
 كما يشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة". 
وأضاف أمين عام الجائزة يعتبر معرض أبو ظبي الدولي للتمور هو الأبرز من نوعه على مستوى العالم في مجال زراعة النخيل وانتاج التمور، كما يمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتبادل الخبرات وتعزيز حضورها في السوق العالمي. كما أن الدورة الثامنة للمعرض تعتبر هي الأكبر على مستوى الدورات السابقة، حيث استقطب المعرض لهذا العام 60 عارضاً منتجاً ومصنعاً ومصدراً للتمور ضمن 7 أروقة يمثلون 12 دولة هي الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، دولة فلسطين، الجمهورية التونسية، سلطنة عمان، إيطاليا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والولايات المتحدة المكسيكية.
وأشار أمين عام الجائزة إلى أن النجاح الذي حققته المعرض قد ساهم في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي كلاعب أساسي في قطاع التمور على مستوى الشرق الأوسط والعالم، خاصةً بعد نجاحه في استقطاب أعداد هائلة من كبار المشترين المهتمين باستيراد التمور. بما يحقق انسيابية التواصل بين منتجي ومصنعي التمور في المنطقة العربية مع كبار التجار والمستثمرين حول العالم ضمن ما يعرف بتأمين سلسلة القيمة وإمدادات توريد الأغذية. 

وأكد دكتور زايد حرص الأمانة العامة للجائزة على تلبية رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تعزيز الاكتفاء الذاتي من التمور لما تتميز به من خاصية التخزين الاستراتيجي وهي من أساسيات الأمن الغذائي وعامل استقرار اقتصادي واجتماعي.
الأجنحة المشاركة بمعرض التمور:
شكلت المشاركة العربية في معرض أبوظبي الثامن للتمور علامة فارقة لهذه الدورة من حيث العدد والنوعية، حيث وصل عدد المشاركين الى 60 عارضا من منتجي ومصنعي ومصدري التمور يمثلون 12 دولة، حيث نجد 13 عارضا من دولة الإمارات العربية المتحدة، و 12 عارض من المملكة الأردنية الهاشمية، و 7 عارضين من المكسيك، و7 عارضين من جمهورية مصر العربية، و6 عارضين من المملكة المغربية، و5 عارضين من جمهورية السودان، و2 عارضين من موريتانيا، و2 عارضين من إيران، وعارض واحد من كل من أستراليا، إيطاليا، السعودية، فلسطين، تونس، وسلطنة عمان.
هذا وتشتد المنافسة بين منتجي ومصنعي ومصدري التمور المشاركة في المعرض لتقديم الأفضل والأجود من التمور التي تميز كل دولة من حيث الأصناف المبكرة او الجافة والنصف جافة او التعبئة والتغليف وإدخال الشوكولاتة والمكسرات وغيرها من الأشياء التي ترفع من قيمة التمور وتزيد الاقبال عليها من طرف الفئات المستهدفة بحسب كل دولة او منطقة في العالم. فالتمور لم تعد عنصر غذائي تقليدي فقط بل هي مادة خام لها قيمة مضافة واسعة النطاق، ولها مستقبل واعد في قطاع الصناعات الغذائية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.