الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الحكومة تستعد لافتتاح محطة قطارات الصعيد في «بشتيل».. الهدف تخفيف العبء على رمسيس.. المساحة 57 فدانا.. والطاقة الاستيعابية 250 ألف راكب يوميا

ستاندر تقارير، صور
ستاندر تقارير، صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم تتوقف المشروعات القومية العملاقة يومًا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فمن المقرر اقتراب موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجاري تنفيذها بمنطقة «بشتيل» في الجيزة، وفقًا لما أكده وزير النقل الفريق كامل الوزير.

خلال التقرير التالي، ترصد «البوابة نيوز»، تفاصيل إنشاء هذا المشروع العملاق، حيث أن إجمالي مساحة محطة قطارات الصعيد 239 ألف متر مربع أي ما يعادل 57 فدان، يشمل مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31 الف م2 بإجمالي مساحة بنائية 112 الف م2، وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة.

يشمل المشروع، خطوط سكك حديدية علي مساحة 164 ألف م2 وعمارات استثمارية علي مساحة 44 الف م2، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا، تم مراعاة عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري).

كما تقع المحطة على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) لافتًا إلى ان موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - أتوبيسات ترددية على الطريق الدائري) لخدمة جمهور الركاب.  

يتكون مبنى المحطة ‏الرئيسي من دور بدروم جراج ودور ارضي وعدد ٢ دور متكرر، وبتضمن المبني عدد (٤) أرصفة ‏لخدمة ركاب الوجه القبلي ‏بعدد 6 خطوط منها خطين ‏لأسوان / اسكندرية وخطين للمناورة وخطين ‏للقطارات المنتهية ‏في المحطة والقادمة من الوجه القبلي، يوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة ومخطط جراج، اخر متعدد الطوابق في منطقة المطار لخدمة الركاب كما سيستخدم كموقف للأتوبيسات يسع 1000 سيارة. 

يشمل الدور الأرضي ‏علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدورين الاول والثاني وأماكن إدارية ‏بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة، بالإضافة إلى 28 شباك تذاكر، وكذلك دورات المياه ‏ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة ‏والذي يبلغ ارتفاعه 40متر ويوجد بداخله 4 مسلات، ويضم الدور الأول والثاني للمحطة ‏محلات تجارية ومناطق استثمارية.

يشمل المشروع إنشاء عدد (٣) أرصفة بعدد (٤) خطوط سكك لخط المناشي وإنشاء ‏سكك حوش المحطة ‏وربط سكك الورش بالسكك الطوالي‏( أسوان/اسكندرية – المناشي – البضائع ) ‏و حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية ‏بالمحطة ٢٢ كم بعدد ٨٩ مفتاح، وجاري أعمال تنفيذ الورش المختلفة ‏مثل ورشة صيانة عربات القطارات ‏والتي تشمل 12 سكة ‏وورشة صيانة الجرارات والتي تشمل ٦ سكك لأعمال ‏صيانة وتجهيز الجرارات. ‏

جاري تنفيذ ‏عدد ٢ نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج ‏من محور الفريق كمال عامر ‏ولربط جراج المحطة ‏بالمحور وعدد ٢ نفق سيارات ‏باتجاه شارع السودان ونفق للمشاة ‏لربط الشارع بجراج المحطة، وتقدم المحطة خدمات مميزة للركاب حيث ستكون محطة ‏ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات وتحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM ‏ وكاميرات مراقبة ‏‏وهي محطة مكيفة الهواء ‏في كافة طوابقها وبها خدمة. Wi-Fi ‏كما ستشمل ‏على نظام حديث للإطفاء والإنذار 

كما يوفر المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل، تقدم المحطة، خدمات لذوي الهم والاحتياجات الخاصة وتضم أسانسيرات وسلالم خاصة بهم بداية من الدخول للمحطة وحتى الوصول للقطار، تضم المرحلة الثانية للمحطة، إنشاء فندق لخدمة زوار المحطة، وسيتم استغلال المنطقة المجاورة للمحطة في منطقة مطار إمبابة القديم، إنشاء عمارات سكنية متكاملة.

تخدم ‏محطة قطارات سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة ومحطة قطارات سكك حديد مصر برمسيس المواطن المصري، تم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 حين كان عدد سكان مصر وقتها 4 مليون مواطن، بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 مليون نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد جديدة بمنطقة بشتيل بالجيزة لتسهيل حركة تنقل المواطنين، خاصةً أن مستخدمي السكك الحديدية حاليًا يصل إلي 1.1 مليون راكب يوميًا، بالإضافة إلي وجود 10آلاف كم سكك حديدية حاليًا، وستزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة مقابل 400 كم لخطوط شبكة السكك الحديدية عام 1854، لذا تم وضع مخطط لبناء هذه المحطة خاصةُ أن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حاليًا ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الازدحام الرهيب. 

قامت الحكومة بوضع مخطط لإنشاء جراج متعدد الطوابق في المنطقة بين محور 26 يوليو والمحطة لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة.