الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بايدن يهاجم ترامب ويدعو إلى التنديد علنًا بـ"معاداة السامية"

بايدن وترامب
بايدن وترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولين السياسيين الأمريكيين إلى التنديد علنًا بمعاداة السامية، وذلك بعد أيام من لقاءات أجراها الرئيس السابق دونالد ترامب، في مقر إقامته في فلوريدا إعلاميا معروفًا بإنكار محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.

كما تأتي وسط تزايد في انتشار خطاب معاداة السامية الذي تتبناه بشكل متزايد شريحة من المؤمنين بتفوق العرق الأبيض، واكتسب قوة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي تغريدة عبر "تويتر" قال بايدن: "أود أن أوضح بعد الأمور: الهولوكوست حدثت بالفعل. هتلر كان شخصا شريرا". وأضاف "بدلا من منح معاداة السامية منصة، يجب على سياسيينا أن ينددوا بها علنا أينما وجدت".

بايدن: "السكوت تواطؤ"

وكان البيت الأبيض أدان في وقت سابق ترامب لاستقباله ويست وفوينتيس في مقر إقامته في مارالاغو بفلوريدا الأسبوع الماضي.

وبحسب ترامب، أحضر ويست معه بعضا من أصدقائه غير المدعوين بينهم فوينتيس المعروف بآرائه العنصرية والمعادية لليهود.

وليس النجم السابق في مجالي الموسيقى والموضة الشخصية الوحيدة التي أثارت جدلا بسبب تصريحات معادية للسامية. فقد تم وقف نجم الدوري الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) كايري إيرفينغ عن العمل بعد نشره على مواقع التواصل الاجتماعي رابطا لفيلم اعتُبر معاديا للسامية، قبل أن يقدم اعتذاره في وقت لاحق.

وزادت المخاوف إزاء انتشار خطاب الكراهية بعد قرار إيلون ماسك الحد من التدخل في إدارة محتوى "تويتر" منذ أن اشترى المنصة الشهر الماضي.

وأشارت بيانات نشرتها "رابطة مكافحة التشهير" الجمعة إلى احتمال وجود أساس لتلك المخاوف، فقد ازدادت التغريدات المعادية للسامية التي تشير إلى اليهود واليهودية أكثر من 60 في المئة في الأسبوعين اللذين أعقبا استحواذ ماسك على "تويتر"، بموازاة ازدياد خطاب الكراهية بشكل عام.

وترافق ذلك الخطاب مع ارتفاع مطرد في حوادث الكراهية الموجهة ضد اليهود.

واعتبرت "رابطة مكافحة التشهير" أن تقارير عن مضايقات وتخريب وأعمال عنف ضد اليهود بلغت ذروتها في الولايات المتحدة في 2021.

وقبل عامين في 2019، شهدت الولايات المتحدة حادثتي إطلاق نار استهدفتا كنيسين في كاليفورنيا وبيتسبرغ أوقعتا قتلى.

وفي الحادثتين كان المهاجمون ينتمون إلى يمين متطرف ينتشر على الانترنت ويعتنق الكراهية ضد المسلمين والسود والمهاجرين واليهود ويدعو إلى مجتمع أبيض مسيحي يقوم على الثقافة الأوروبية.

واتهم منتقدون للرئيس السابق، وبينهم الجمهورية ليز تشيني، الحزب خلال عهد ترامب بالسماح بتعزيز فكرة تفوق العرق الأبيض ومعاداة السامية.