كشف الدكتور أنور عكاشة القيادي في جماعة الجهاد عن هوية مجموعة التكفير في مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية المتورطة في اغتيال عدد من الضباط وأمناء الشرطة مشيرا إلى أن شخصا يدعي مدين إبراهيم حسانين هو من يقود هذه الجماعة ويعتنق فكر القادة وجماعة التكفير والهجرة التي كان يقودها الشيخ شكري مصطفي مؤسس جماعة التكفير والهجرة.
ونبه إلى أن قوات الأمن قد تمكنت خلال الأيام الماضية وخلال تبادل لإطلاق النار من قتل أحد أبرز عناصر الجماعة ومن خلال هاتفه المحمول تعرفت على هوية رموز الجماعة وهو من قادها فجر اليوم للقبض على أحد زعماء الجماعة المجهول أغلب عناصرها بعد اتهامه باغتيال أميني شرطة منذ عدة أيام بالزقازيق.
وشدد عكاشة على أن هذه الجماعة تتخذ من مركز الزقازيق مركزاً لها، وليس لها انتشار في المحافظة ولا علاقة لها من قريب بعناصر جماعة الجهاد بالمحافظة بل إنهم يكفرون الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان ولا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالانتخابات كأسلوب للتغيير.
وأشار عكاشة إلى أن أغلب عناصر هذه المجموعة وعلى رأسه زعيم الهارب مدين كانوا موجودين في السجون منذ نهاية التسعينات ولم يفرج عنهم إلا بنهاية عام 2010 وقبل أشهر من اشتعال ثورة يناير.
كانت قوات الأمن بالشرقية قد تمكنت فجر اليوم من ضبط زعيم خلية إرهابية، وبحوزته قنبلة منزوعة الفتيل وسلاح آلى وكمية من الطلقات والذخيرة، قبل تنفيذه إحدى العمليات الإرهابية يدعى السيد .أ. بعد رصد مكان اختفائه بالصحراء في مدينة الصالحية القديمة.
