رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الوكيل: انتهينا من جاهزية تشغيل الرصيف البحري بمحطة الضبعة النووية

الأسابيع القليلة المقبلة سيكون جاهزا لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية

د.امجد الوكيل
د.امجد الوكيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن الهيئة تعمل حاليًا على الانتهاء من إتمام جاهزية تشغيل الرصيف البحري بمحطة الضعة النووية، لافتًا إلى أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيكون جاهزا لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية وهي مصيدة قلب المفاعل.

وأضاف الوكيل: "جاءت الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية متزامنة هذه المرة مع عيد الطاقة النووية الثاني والذي نحتفل به في 19 نوفمبر من كل عام والصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة ستكون قبل عيد الطاقة الثالث و مع أعياد الطاقة القادمة ستتزامن العديد من الإنجازات الهامة على مسار تنفيذ المشروع ، وبالفعل وفق المخطط الزمنى الأساسي كان الموعد المحدد مطلع العام القادم ولكن بتوفيق الله وعزيمة كوادرنا المصرية المخلصة تم تحقيق هذا الإنجاز والمعلم الرئيس على مسار تنفيذ المشروع قبل موعده بشهرين". 
وتابع: "تأتي هذه الأحداث لتؤكد إصرار مصر ومضيها قدما تحت رعاية القيادة السياسية للبلاد في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره من إنتاج كهرباء نظيفة من المحطات النووية ملتزمة بأعلى معايير السلامة والأمان النووي في الإنشاء والتشغيل".
وأكمل: "سوف يتوالى دخول الوحدات إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة عام 2030 بمشيئة الله" ، مشيرًا إلى أن الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بعد تحقيق الصبة الخرسانية الأولى في 20 يوليو 2022 فقد انتقلت من المرحلة التحضيرية الى مرحلة الإنشاءات الكبرى وقد تم بدء تصنيع المعدات طويلة الاجل للوحدة الأولى كمصيدة قلب المفاعل ووعاء الضغط للمفاعل والرافعة القطبية.

وأكد الوكيل إن  التربينات من المعدات طويلة الأجل التي تستغرق وقت طويلها لتصنيعها وقد قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من فحص الجاهزية لبدء التصنيع للتربينات في يونيو 2022 ومن المخطط الانتهاء من عمليات التصنيع من التربينات للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة في الربع الرابع من عام 2025.

وأشار إلى أنه سيتم إجراء اختبارات ما قبل بدء التوريد لمحطة الضبعة للتوربينات بنهاية عام 2025. وبالنسبة لمراحل التأكد من الجاهزية للتربينة والمعدات طويلة الأجل يتم قبل بدء عملية التصنيع وذلك للتحقق من الجاهزية وأثناء عملية التصنيع من خلال تحديد نقاط للاختبار والفحص للتأكد من سير العملية على النحو الأمثل واختبارات ما قبل التوريد قبل توريد المعدة الى موقع المحطة النووية بالضبعة، ففي كل مرحلة يتم التأكد منها.

وأكد أنه يتم توريد المعدات إلى موقع المحطة النووية تباعاً وفق أعمال التركيبات ومراحل تقدم أعمال المشروع، فأول معدة طويلة الأجل سيتم توريدها الى موقع المحطة النووية بالضبعة فقد تم منذ أسابيع قليلة مع «روس اتوم» الانتهاء بنجاح من إتمام الاختبارات لمصيدة قلب المفاعل الأول لمحطة الضبعة، المنتجة في مصنع «تياج ماش» بمدينة سيزران الروسية، وذلك تمهيدها لتوريدها إلى موقع المحطة النووية بالضبعة وفق المخطط المحدد لتكون أول معدة طويلة الأجل تصل إلى موقع المحطة النووية بالضبعة.