الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

COP27
COP27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 سلط كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.
ففي مقاله بصحيفة /الأهرام/، وتحت عنوان/ مكاسب وتحديات قمة شرم الشيخ للمناخ/، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام"، إن أزمة التغيرات المناخية هي الأزمة الأخطر التي تواجه البشرية، وتحتاج إلى تكاتف أممي من نوع خاص، لترويض تلك الكارثة، والحد من مخاطرها قبل أن تخرج عن السيطرة، وتغتال البشرية بأكملها ومن هنا تأتي أهمية قمة شرم الشيخ للمناخ «COP27»، التي نجحت مصر في تنظيمها، وإدارتها بشكل كان محل إعجاب وتقدير كل المشاركين في هذه القمة والمتابعين لها.
وأوضح الكاتب، أن قمم المناخ ليست جديدة، ودورتها في شرم الشيخ هي الدورة الـ27، ومعنى ذلك أن هناك قمما كثيرة عقدت من قبل في العديد من بلدان العالم، لكن أن تكون تلك القمة محل إعجاب وتقدير من كل المشاركين الذين شاركوا من قبل في القمم المناخية السابقة، فهذا يعني أن هذه الدورة من قمة المناخ كانت أكثر نجاحا، وأكثر تألقا، وأدق تنظيما، والأهم من كل ذلك أنها تحولت إلى «قمة تنفيذ»، وتحويل التوصيات والقرارات إلى حيز التنفيذ، لبدء رحلة الحلول، وإنقاذ المليارات من البشر.
وأشار إلى أن الختام الناجح لأعمال مؤتمر شرم الشيخ «COP27» لا يعني انتهاء الدور المصري في هذا المجال، لأن رئاسة مصر للمؤتمر مستمرة لعام كامل، ولحين انعقاد المؤتمر المقبل، وهو ما يعني وجود دور مصري نشط على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، لاستثمار نجاح المؤتمر، وتفعيل ما تم التوصل إليه، وتنفيذه من خلال المتابعة المستمرة والفاعلة، لتقوم مصر بدورها الحضاري في مواجهة القضية الأخطر على الإطلاق التي تواجه البشرية منذ بدء الخليقة وحتى الآن.

بينما قال الكاتب محمد بركات، في عموده /بدون تردد/ في صحيفة /الأخبار/ تحت عنوان / مسئولية الدول الكبرى/، لم يكن الاضطرار إلى مد فعاليات مؤتمر المناخ «cop27» المنعقد في شرم الشيخ لمدة يوم إضافي مفاجأة بالنسبة للوفود المشاركة، بل كان أمرا مطروحا وواردا في نطاق المتوقع، في ظل الرغبة الشديدة لدى الدول المشاركة وعلى رأسها الدولة المضيفة للمؤتمر والمتولية رئاسة الدورة الحالية «وهى مصر» للوصول إلى نتائج محددة ومتوافق عليها تحقق جميع الأهداف التي تسعى إليها الأطراف.
وأضاف الكاتب، وكان الأمر متوقعا في ظل عدم انتهاء النقاشات والحوارات والشد والجذب حول بعض البنود الأساسية في قضية مواجهة المتغيرات المناخية، والتعويضات الخاصة بالدول الأكثر تضررا من هذه المتغيرات، وأيضا قضية الخسائر والأضرار الشديدة الناجمة عن تلوث المناخ ونظرا لعدم الوصول إلى توافق تام حول إنشاء صندوق للتمويل، يتولى دفع التعويضات للدول الأكثر تضررا من المتغيرات المناخية، تقوم بالاشتراك فيه وتمويله الدول الكبرى الغنية، بحيث تكون هناك آلية دائمة للقيام بذلك، كان الاتفاق على مد العمل 24 ساعة أخرى لإتاحة الفرصة للتوافق والوصول إلى الإجماع المستهدف.
وتابع أنه في إطار المصارحة الواجبة والمكاشفة المطلوبة يجب أن نؤكد ما ذكرناه مع بداية أعمال المؤتمر بأننا أمام مهمة ثقيلة وليست سهلة ولا ميسورة ملقاه على عاتق القمة، وهى التوصل إلى خطة شاملة ومتفق عليها بين الجميع لإنقاذ العالم من الأخطار البالغة للمتغيرات المناخية وأكدنا أن الأمل يراود الجميع في أن يتمكن «cop27» من وقف الاندفاع الخطر للأرض وأهلها نحو الهلاك، وأن تستطيع الدول والحكومات اتخاذ خطوات فعالة لإنقاذ الكوكب الأرضي من المصير السييء الذى ينتظره، إذا استمرت الدول الكبرى والمتقدمة في ممارساتها الملوثة للبيئة والمحركة للمتغيرات المناخية الخطرة.
وأكد أنه لتحقيق هذا الأمل يتوجب أن يتمكن مؤتمر شرم الشيخ من النجاح في إحداث توافق دولي على المواجهة الشاملة لأخطار تغير المناخ ووقف الكارثة التي تهدد العالم، ومساعدة الدول الأكثر تضررا على مواجهة الخطر، وقيام الدول الكبرى والغنية بتوفير الدعم التقني والمالي اللازم لهذه المواجهة، بحيث يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والالتزام به في قمم المناخ السابقة سواء في باريس أو جلاسجو، بحيث تصبح قمة شرم الشيخ قمة التنفيذ، وتلك مسئولية الدول الكبرى.

وقال الكاتب عبدالرازق توفيق - في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية) - لم تشهد مصر تكريما واهتماما ورعاية لأسر الشهداء.. وتقديرا لعطائهم وتضحياتهم مثل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فلم يسبقه أي رئيس من قبل في وضع هؤلاء الأبطال الذين جادوا بأرواحهم فداء لمصر وشعبها في قلب ووجدان الوطن وعلى رأس أولوياته وأجزل لهم العطاء والتكريم ليس فقط شهداء مصر في الحرب على الإرهاب أو في حرب أكتوبر المجيدة ولكن أيضا شهداء مصر منذ حرب 1948.. مشيرا إلى أن هذا الاهتمام العظيم والنبيل يعكس رقيا ووطنية وشرفا وإخلاصا بلا حدود.
وأوضح الكاتب، أنه من هذا المنطلق.. أقترح أن يشمل التكريم أيضا ولو بأي شكل حتى ولو بسيطا هؤلاء الأبطال الذين شاركوا في حروب مصر ولم تكتب لهم الشهادة ولكن كانوا يتمنونها وجاهزين لتقديم الروح من أجل مصر.. وهو الأمر الذي يتسق مع قيم ومبادىء الجمهورية الجديدة التي أسسها ويقودها رئيس عظيم هو الرئيس السيسي وترسيخا للولاء والانتماء والفخر والاعتزاز بهذا الوطن العظيم.