الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

غدًا.. رئيس الفنون التشكيلية يفتتح معرض "حواديت الأحجار الكريمة والفضة"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يفتتح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضا للفنانة نجوى مهدي بعنوان "حواديت الأحجار الكريمة والفضة"، وذلك في السابعة مساء غد الأربعاء، بقاعة راغب عياد، بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، ويستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وتعد الفنانة نجوى مهدي من الفنانين المتميزين في الحلي وتتسم أعمالها بالتميز والتنوع في تصميماتها، كما أن مشغولاتها التي تمزج بين الفضة والأحجار الكريمة، التي تعكس وعيا وخيالا خصبا قادرا على توظيف ما بين العنصرين، من تناغم للخروج بصياغات عصرية حديثة، مع الأصاله والعراقة. 
وتقول الفنانة نجوى مهدي، إنه يكمن الجمال في اختلاف الطبيعة والبشر والحجر، والأشكال والألوان والظلال والأضواء، وتبهرني الأحجار كما هي قبل أن تلمسها يد بشر، فتستمع لي وأستمع لها، وتلمسني وأضيف لها لمساتي، وفي بعض الأحجار شفاء وفي جميع الأحجار طاقة كامنة، وتصميماتي وصياغاتي للحليّ هي محاولات مستمرة للتعبير عن شغف وحب لا ينتهيان لتلك الأحجار.
وتابعت: "اللجين" كلمة عربية أصيلة لها سحر وموسيقى خاصة، واللجين تعني الفضّة السائلة التي هي في نظري موسيقى مرئية تتغني برقة ووجد حول الأحجار في تصميماتي للحليّ، وينساب اللجين حول الحجر ليظهر خصائصه وجمالياته، تارة بالتناغم وتارة أخرى بالتضاد، فتظهر مادّة الحجر ويتأكد شكله ويباهى ملمسه، ولكل حجر موطن جغرافي ومكانة خاصة في الذاكرة الجمعية لمجتمعات بعينها، ولكل حجر مكانة خاصة لطبيعته ولونه وملمسه والطاقة الكامنة فيه وقدراته الاستشفائية، فتعبّر بعض الأحجار عن ثقافات شعوب وتعبّر أحجار أخرى عن ثقافات شعوب أخرى.
وواصلت: أرى صياغة الأحجار المستخلصة من أماكن جغرافية مختلفة والتي تعبّر عن ثقافات دول مختلفة ضمن قطعة حليّ واحدة تعبيراً بصرياً عن السلام والتناغم بين الشعوب رغم اختلاف أعراقها وثقافاتها، موضحة أن قطعة الحليّ هي عمل فنّي إبداعي يعبّر بأحجاره المختلفة وتصميمه الفريد عن شخصية مقتنيه، فإن كانت الوظيفة الاستثمارية التاريخية للحليّ قد انتهت فإن لها الآن وظيفة التعبير عن هوية ومكنون الإنسان.