الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الباشمهندس يسرى.. إبداع فردى فى التصوير والهندسة

المهندس أحمد المصرى
المهندس أحمد المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تجاوز إمكانياته البسيطة ليخرج روح العاشق الفنان الحالم بمستقبل يشوبه الابتكار والابداع قاصدا أن يعلو بروح الإبداع ويحلق بها في سماء الابتكار برغم الصعوبات وقله الفرص والإمكانيات. 

يسرى أحمد شاب مصري 19 سنة، طالب بكليه الهندسة، وقد عشق حلمه، وقرر أن لا يصمد أمام ظروفه الصعبة، وقرر أن يعلو بصوت حلمه فيبدع، ويبدأ قصته مع التصوير، ويعيش المغامرة مؤمنا بقدرته على التحدي. 

عن رحلته يقول: عشقت فن التصوير منذ طفولتي، ولم يحاول أحد أن يشجعني على ذلك، ولكن من شجعني هو عشقي للطبيعة، وتولد عشقي لفن التصوير تحديدا في المرحلة الإعدادية.

وتابع "بعدها تطور ذلك العشق وأخذ يتجه نحو تصوير للحاجات الطبيعية  شجر وورد وفى اثناء موهبتي كنت أعتقد أن ما أقدمه ليس بالجديد ولا بالإبداع ولكن مع الوقت أدركت اننى يجب أن أطور من قدراتي في ذلك المجال الذى عشقته فشاهدت قنوات خاصه لليوتيوب، وحضرت ورش للتصوير ،ووصلت لدرجة الاحترافية ومنها إلى درجة الإبداع. 

وعن الصعوبات التي واجهته مع عشقه للتصوير يقول: “كانت الصعوبة الحقيقة بالنسبة لي رفض والدي أن يساعدني، ويشجعني على التصوير وأعتبر أن ذلك ما هو إلا نوع من التفاهة وضياع الوقت على الرغم من اننى كنت دوما ابدع في تصوير، لكنه كان يعتبر ذلك تسليه وضياع للوقت ودوما كان  ينهرنى وأحيانا يقاطعني في سبيل أن أهتم بدراسة الهندسة”.

وتابع “وكنت أجد صعوبة في الجمع بين عشقي للتصوير ورغبتي في رضا أبى ولكنى حاولت الموازنة حتى جمعت بين مذكراتي في دراسة الهندسة التي كنت دوما انفر منها وبين اتجاهي للتصوير والتدريب عليها وحضور الورش التي تؤهلني للاحترافية، ومع الوقت جمعت بين كلا الجانبين واستطعت أن ابدع فى كلا المجالين مستفيدا من حضوري بالورش فى دراستي بالهندسة حتى اقنعت أبى بأن أجمع بين الجانبين”. 

وعنها حققت الدرجة الأولى من صعودي لسلم الحلم وهو جمعي بين دراستي وموهبتي فحولت الصور العادية إلى صور جديدة غايه في الابداع والجمال وشهد بذلك كل زملائي، ومع الوقت تحول أبى إلى أول مشجع لي ومن بعده والداتي حتى استطعت أن ابحر في فن التصوير لأخرج ما هو أجمل وأحلى من الحقيقي ولم أحاول ان استعين بأداة تساعدني على الابداع بالصور لقله إمكانياتي. 

كما حصلت عل تقديرات من أصدقائي بالجامعة وأستاذتي وأبى الذى طالما نهرنى بسبب حبى للتصوير واستطعت بفضل ذلك الحب أن يكون لي صفحة على الفيس بوك يشاهدها الملايين تشجيعا لي ، ومن ضمن أحلامه يقول : “نفسي أكون من أشهر الفوتو جرافر في الوطن العربي وأصل إلى العالمية رافعا علم بلدى مصر”.