السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

 الصحف
الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 اهتم كتاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.
ففي صحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "إعلان شرم الشيخ لإنقاذ 3 مليارات نسمة"، قال الكاتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام"، إن زيارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، لمصر، أمس الأول، لم تكن مجرد زيارة عادية، وإنما كانت زيارة لها مغزى كبير، حيث أصر الرئيس الأمريكى على الحضور فور انتهاء انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى، ووسط جدول خارجى مشحون ومضغوط.
وأضاف الكاتب (شعرت بالفخر والاعتزاز حينما أشار الرئيس الأمريكى، فى كلمته خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى أن مصر هى المكان الأنسب لعقد قمة المناخ «COP 27»، لأنها «أم الدنيا» و«أم الحضارات»).
والمعنى نفسه أشار إليه فى كلمته أمام المؤتمر، حيث قال: «رسالتنا هنا فى مصر، حيث الأهرامات والآثار العريقة الشاهدة على عبقرية البشرية، هى منع وقوع كارثة مناخية».
وتابع الكاتب: "رسالة تقدير لمصر ودورها الحضارى حملها بايدن، وكل من حضر هذه القمة العالمية، بعد أن نجحت قمة شرم الشيخ فى أن تكون جسرا لإنقاذ البشرية، كما كانت الحضارة المصرية سابقا ملهمة للحضارات الإنسانية على مدى تاريخ طويل وممتد".
وقال إن كل المؤشرات تشير إلى نجاح غير مسبوق لقمة المناخ في شرم الشيخ «COP 27»، بعد أن شارك فيها أكثر من 90 من زعماء ورؤساء وقادة دول العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى، جو بايدن، الذى حرص على المشاركة فور انتهاء أعمال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، وقبل أن يذهب إلى قمة دول آسيان، وقمة العشرين.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان محقا حينما طالب بأن تكون قمة شرم الشيخ هى قمة التنفيذ، بعيدا عن الوعود التى لا تنفذ، مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات التى واجهت العالم خلال الفترة الماضية، فإنه مازال هناك ظلال من الشك وعدم اليقين إزاء القدرة على الوصول إلى أهداف «اتفاقية باريس»، وحماية كوكب الأرض، مبرزا أن الرئيس طالب كل زعماء وقادة العالم بتنفيذ الوعود، وتحويلها إلى واقع من أجل صنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وحمايتها من نتائج أخطاء لم ترتكبها.
واعتبر الكاتب أن إعلان شرم الشيخ، الذي أطلقته رئاسة قمة المناخ «COP 27»، ترجم الآمال والطموحات إلى أهداف محددة من أجل حماية ودعم المجتمعات الفقيرة والأشد فقرا فى مواجهة التغيرات المناخية.
وأوضح أن هذه الأهداف تشمل 30 هدفا بحلول 2030، لتحسين حياة المتضررين المحتملين الذين تزيد أعدادهم على 3 مليارات نسمة من إجمالى عدد سكان العالم، وذلك من خلال إقامة نظم إنذار مبكر من أجل مساعدة المتضررين على الاستعداد لمواجهة المخاطر، وفتح باب الاستثمار في زراعة أشجار «المانجروف»، والإسراع فى التكيف مع تغير المناخ فى مجالات: الأغذية، والزراعة، والمياه، وحماية السواحل، وغيرها من المجالات.
وأكد أن تحقيق مبدأ «العدالة البيئية» لن يتحقق ألا بتحمل الملوثين الكبار فاتورة الكوارث البيئية التى تسببوا فيها، والتى قدرتها الدراسات بنحو 400 مليار دولار سنويا بحلول 2030، ويبلغ نصيب الدول النامية من هذه الأضرار نحو 290 مليار دولار على الأقل.
وقال: "إن مصر نجحت فى أن تكون صوتا للقارة الإفريقية، وضميرا حيا لشعوب العالم بحكم تراثها الحضارى، وعراقة شعبها، وقيادتها الحكيمة، فكانت محل ثقة واحترام قادة وزعماء العالم الذين حرصوا على المشاركة الإيجابية، وتحويل النوايا الطيبة إلى تعهدات والتزامات، والمهم من الآن فصاعدًا تنفيذ هذه التعهدات والالتزامات قبل فوات الآوان".

وفي صحيفة الجمهورية وتحت عنوان "مصر النجاح والشموخ"، قال الكاتب عبد الرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة، "إن مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الشعب المصري هو البطل، قفزت إلى عقلى وأنا أرى أوهام الإخوان تتحطم على صخرة وعي ووطنية وفهم هذا الشعب، وإدراكه الحقيقي
وثقته والتفافه حول قيادته السياسية".
وأضاف الكاتب أن الشعب المصري قبل التحدي والتضحية، لذلك فإن فشل كل محاولات وحملات التحريض والتحريك للهدم لم ولن تنجح لأن هذا
الشعب أكثر قدرة على الفرز والإدراك والوعي، ويعرف تماما الفرق بين من يبني ويعمر ويصدقه القول والفعل، وبين من يتاجر ويخدع ويكذب ويخون، لذلك فالمصريون أدركوا حقيقة الإخوان الملجرمين وعمالتهم للخارج، وأصبحوا على علم بتفاصيل المؤامرة على مصر وما يراد لها من شر وهدم ودمار.
وتابع الكاتب أن الشعب المصري هو بطل ملحمة البناء، والحفاظ على الوطن، وسوف يستمر في هذا المسار، لن تستطيع أي قوة أن تخدعه أو تغرر به لأنه يرى الواقع بعينه، والجهود على أرض الواقع، ولديه ذكاء وعبقرية بأن المصاعب التي تواجه الوطن، جاءت من طريقين الأول من الماضي على مدار ٥٠ عامًا، والثاني من ويلات وتداعيات الأزمات العالمية من جائحة كورونا ومن الحرب الروسية ــ الأوكرانية، ويعي تمامًا حجم الجهد الذي تبذله الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتخفيف المعاناة عن المصريين وتحسين مستوى معيشتهم وأنه لولا أزمت كورونا والحرب الروسية ــ الأوكرانية لكانت مصر في منطقة أخرى بسبب ملحمة البناء غير المسبوقة، ومازالت الدولة المصرية تبني وتعمر وتسابق الزمن من أجل توفير الحياة الكريمة للمصريين.
وأردف الكاتب أن الشعب المصري هو البطل، حقا فهو الذي أنهى مخطط الفوضى الخلاقة، والشرق الأوسط الجديد بعد الربيع العربي المشئوم، بثورة عظيمة في ٣٠ يونيو ٢٠١٣م وهو أيضا من أصاب أهل الشر والخونة والمرتزقة بالحسرة والجنون، واليأس والإحباط.. هو أيضا من بنى وعمر
مصر على مدار ٨ سنوات وحقق الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة، وتحمل وصبر على الإصالح الشامل رغم تداعياته وتبعاته لكنه نجح بأروع ما يكون النجاح.
وقال إن الأيام الأخيرة كانت كاشفة عن قوة مصر ومقدرتها وشموخها وثقة وحكمة وحنكة وثبات قيادتها السياسية وشموخ، هذا القائد الذي يدرك قيمة وقامة هذا الوطن، لذلك فإن تقدير واحترام قادة العالم وشهاداتهم في حق الرئيس عبدالفتاح السيسي تجسيد حقيقي لعظمة هذا القائد الفذ الذي قرر أن كرامة وسيادة واستقلال هذا الوطن "خط أحمر" وأن التدخل في شئونه الداخلية وقراراته التي تنبع من سيادة وطنية متوهجة ترتكز على القوة
والقدرة لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال، ف"مصر ــ السيسي" لا تركع إلا لربها، ولا تخضع لأي من كان.
وأضاف الكاتب أن المصريون يعيشون حالة عظيمة من النشوة والفخر والاعتزاز بوطنهم وقيادتهم السياسية التي جسدت عظمة مصر في هذا العالم، وما يكنه لها من احترام وتقدير وثقة وتعويل عليها، فهذا هو جو بايدن رئيس أقوى دولة في العالم يأتي إلى مصر يبدي الاحترام والتقدير والامتنان لقائد مصر ويشيد بقدرتها وتنظيمها لقمة المناخ بشرم الشيخ، ويقول إن مصر هي "أم الدنيا"، وهو الأمر الذي أصاب المرتزقة بالجنون والهذيان، وسبقته نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي، وما أبدته من اهتمام غير مسبوق بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو أمر يعكس الاحترام والتقدير لهذا القائد المرموق، وأن مصر القوية تنفتح على العالم، ولديها شراكات استراتيجية وعلاقات تاريخية مع أمريكا وكل دول العالم صغيرها وكبيرها تقوم على الاحترام المتبادل، والندية وعدم التدخل في شئوننا الداخلية أو الاقتراب من كل ما يمس سيادتنا.
وتابع "نحن أمام قائد فذ استشرف المستقبل وبنى القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة في قراءة عبقرية للتحديات والتهديدات المستقبلية.. وعندما حان وقتها، كان القائد الجسور جاهزًا بقدرة وقوة الوطن، ومرتكزًا بالتفاف واصطفاف شعبي غير مسبوق، لذلك فإن هذه المعادلة المثالية للقوة والقدرة والثقة لا يمكن أن يتم ابتزازها أو إخضاعها أو مساومتها أو تركيعها، ولكنها بدت واثقة لا تقبل الاقتراب أو المساس بثوابتها وسيادتها، ولا أحد يستطيع أن يلوي ذراعها.
واختتم الكاتب قائلا: "إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثل فرصة مصر التاريخية لتحقيق آمال وتطلعات هذا الوطن وهذا الشعب، وتفعيل المشروع المصري التاريخي لبناء الدولة الحديثة لذلك فـإن كل ما نـراه من توهج للحالة المصرية شكلًا ومضمونًا على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهذا النجاح والتألق الكبير في شرم الشيخ وفي هذا الزخم والتوافد الدولي الكبير على مصر ومدى الاحترام الذي يبديه قادة وزعماء
العالم المتقدم لمصر وقائدها هو نتاج ومحصلة رؤية رئاسية خالقة وثاقبة".

وفي صحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "ضربة مزدوجة"، قال الكاتب مرسي عطاالله، إن هذه الضربة المزدوجة التي سددها شعب مصر لكي يبهر العالم بقدرته على تنظيم واستضافة أكبر مؤتمر عالمى على أرض شرم الشيخ التي استضافت أكثر من 120 زعيما في مقدمتهم رؤساء أمريكا وبريطانيا وفرنسا، هي عنوان لروح هذا البلد الذي لم يعرف اليأس أمام أقوى التحديات على طول التاريخ.
وتابع "من هنا لا يخالجني أدنى شك في أن هذا الشعب الذي لم ييأس ولم يقصر في معركة شرم الشيخ ومعركة إجهاض فتنة التحريض لن ييأس ولن يقصر ولن يسترخي بعد ما حققه من نصر مبين بضربة مزدوجة أدهشت الكارهين قبل المحبين!"
وقال الكاتب: "كانت مصر قيادة وشعبا على قدر المسئولية وعلى قدر التحدي ولم تتوقف محاولاتنا الذكية لشرح سياستنا والتبشير بأهدافها ولسان حال هذا البلد العظيم يخاطب ضمير العالم لكي يدرك القاصي والداني أن مصر تريد فهما عالميا لدورها وليس دعما مستحقا لاقتصادها بعد أن سخرت كل جهودها طوال السنوات الأخيرة لرفع مستوى الكفاءة لبنيتها التحتية وتحقيق الأمن والاستقرار في إقليمها ومد يد التعاون الصادق مع العالم بأسره".
وأضاف أن رسالة مصر كانت واضحة وهي تسدد الضربة المزدوجة حيث أكدت أنها قوة إيجابية تريد البناء والتنمية رغم كل مكائد الغدر والشر المحيطة بها والمنطلقة من غرائز ومطامع هي التي تهدد حقوق الإنسان وتبقي على التلوث النفسي والمجتمعي بأفكار شيطانية مسمومة.
وتابع "كان كرم الضيافة وحسن الاستقبال لكل وفود العالم عنوانا لشعب يعرف كيف يصادق الجميع مهما تباينت المواقف واختلفت الأفكار فعلى هذه الأرض نشأت منذ آلاف السنين عقيدة فطرية مفادها أنه مهما كان حجم اختلافنا مع الآخرين فإن ذلك لا يمنع إقامة صداقات وثيقة الأسباب متينة العرىَ مع كل الأعراق والجنسيات".
واختتم قائلًا: "هكذا حققت مصر ببراعة إنجازها للضربة المزدوجة كامل أهدافها ونجحت في إيصال رسالة إلى الجميع بأننا شعب يريد أن يبني حياته بالسلام ومن أجل السلام في عالم خال من كل أسباب التلوث وليس التلوث المناخي فقط!"