تعرضت دورية من شرطيين بلجيكيين فى بروكسل، لهجوم من رجل يحمل سكينا وجه لهما طعنات، أدت لوفاة أحدهما متأثرا بجروحه، ونُقل الآخر إلى المستشفى
وقال مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية إن هناك اشتباه بوجود دافع إرهابي.
ووفق عدد من وسائل الإعلام، أصيب المهاجم بطلقات نارية في الساقين والبطن، بعد وصول تعزيزات من الشرطة، وتم اعتقاله ونقله إلى المستشفى، ولم تفصح الشرطة أو جهات التحقيق عن اسم هذا المهاجم.
وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن المهاجم كان يصيح "الله أكبر" وهو يطعن الشرطيين، كما ذكرت صحف بلجيكية، أن المهاجم وجه تهديدات للشرطة في وقت سابق من نفس اليوم في مركز شرطة في بلدية أخرى في بروكسل، دون أن يشعر بالخوف.
ومنذ ٢٠١٦، الذي يعد عام الهجمات الجهادية في بروكسل بعدما شهد سقوط ٣٢ قتيلا في ٢٢ مارس، كانت بلجيكا مسرحًا لعدة هجمات ضد جنود الشرطة، وقع آخر هجوم إرهابي بعد ذلك في لييج "شرق البلاد" في ٢٩ مايو ٢٠١٨، عندما أطلق متطرف النار وقتل ضابطي شرطة وطالباً، وصرخ عدة مرات "الله أكبر" ثم قُتل برصاص سلطات إنفاذ القانون، وفي ٢٥ أغسطس ٢٠١٧ هاجم شاب صومالي جنودًا بسكين في وسط مدينة بروكسل مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة، ثم تم إطلاق النار عليه. وقبل ذلك بعام، اي في ٦ أغسطس ٢٠١٦، هاجم جزائري شرطيتين بساطور أمام مركز الشرطة في شارلروا جنوب البلاد، مما أدى إلى إصابتهما في الوجه والرقبة قبل إطلاق النار عليه، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي آنذاك مسئوليته عن هذا الهجوم في اليوم التالي.
