قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، إنه “لسوء الحظ.. هناك تحديات كبيرة في هذا المجال ما يتطلب وضع إجراءات حتمية يلتزم بها كل الدول وجميع الأطراف والدول الصناعية، يأتي بعد ذلك الحصول على التمويل اللازم لمواجهة تداعيات التغير المناخي لدعم قطاعات الصناعة للالتزام بمعايير المناخ ومعايير الحد من الانبعاثات الكربونية”.
وطالب الرئيس القبرصي، اليوم الثلاثاء، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث لقمة المناخ بشرم الشيخ، بإجراء كل ما يلزم لوضع خطة عمل ملموسة لها نتائج وواقعية، لتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ولضمان تحقيق المنافع المرغوبة، وذلك من خلال الالتزام بتنفيذ خطة العمل ذات الصلة بالمناخ.
وأكد الرئيس القبرصي، أنه يتوقع أن تنجح الدول في خفض الانبعاثات الكربونية والحد من الاحتباس الحراري.
انطلقت الأحد، فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مؤتمر قمة المناخ؛ وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ.
وعملت الحكومة المصرية على تزيين مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث، وفق البيانات الرسمية.
ويشارك أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.
في المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.