رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

شاهد.. قمة المناخ.. المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة: كوب 27 فرصة للبدء في معالجة أضرار تغير المناخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور ماجد محمود، المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إن قمة المناخ كوب 27، والتي تنعقد حاليًا في شرم الشيخ ذات أهمية كبيرة، لأنها تعالج لأول مرة هم كان موجود لدى الدول النامية وكانت تسعى للنقاش خلال الفترات الماضية وللأسف لم يكن يلقى اهتمامًا كبيرًا.

وأضاف "محمود" في تصريحات للبوابة نيوز، أن قمة المناخ تعالج قضية الخسائر والأضرار نتيجة تغير المناخ فهي قضية هامة جدًا وحيوية جدًا بالنسبة للدول النامية لأنها لو تم علاجها بشكل سليم ستكون آلية لتحمل الدول التي لوثت الأرض لمسئوليتها، موضحًا أن أهم مشكلة خلال الـ 30 عامًا الماضية على مدار مختلف مؤتمرات المناخ، كان هناك تعهدات وصلت لضخ 100 مليار سنويًا.

وتابع، أن التعهدات لمواجهة قضايا تغير المناخ لم يتم ضخها إلا بنسب قليلة جدًا، وهو ما يعني أنه لم يتم الالتزام بالتعهدات من الدول المتقدمة تجاه الدول النامية لمساعدتها لتكون على مسار أكثر استدامة، موضحًا أنه لو استمر الوضع على ما هو عليه فلن نصل على هدفنا الذي توافق عليه العالم أننا نكون في حدود زيادة 1.5 درجة مئوية لكوكب الأرض في نهاية هذا القرن، ونحن حاليًا وصلنا إلى 1.1 درجة.

وأكد أن الأهم حاليًا هو بدء التنفيذ في اجراءات فعلية واستمرار التنفيذ الذي بدأ على استحياء بخطوات واسعة وتدبير موارد مائية، حيث أن الدول الأقل نموًا تحتاج لهذه الموارد لكي تنهض وإلا ستتخذ السبيل الطبيعي في ظل الموارد المتاحة، قائلًا: "قمة المناخ 27 في شرم الشيخ عنوانها معًا للتنفيذ".

وأشار إلى أن مصر لديها فرصة من خلال قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ للبدء في العمل الفعلي استمرارًا لما تم التوافق عليه نظريًا ولم يتم تنفيذه بقوة على أرض الواقع.

وأوضح أن المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة هو منظمة عربية حكومية تضم 17 دولة عربية وأعضائنا هم الحكومات ونحن ذراع فني لجامعة الدول العربية ومنسق لأنشطة الطاقة في الاتحاد من أجل المتوسط، والمركز يعمل عن قرب من الدول بأن يضع سياسات واستراتيجيات لفتح الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، ووضع هذه الاستثمارات موضع التنفيذ.

وأكمل، أنه يتم العمل على أن تكون الطاقة النظيفة بشكلها الواسع وخفض استهلاك الطاقة مكون رئيسي في خطط الدولة وثقافة شعوبها، وإذا تحقق الشرطان سنجد الدولة تتحول تلقائيًا نحو الطاقة النظيفة، وهو ما يصب في اتجاهين التخفيف وخفض انبعاثات الكربون والتوائم والموائمة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.

واختتم حديثه، أن المحورين سيكون لهم أكبر الإسهام في ظل أزمات الطاقة والمشاكل الجيوسياسية لتحقيق أمن الطاقة بمساعدة نمو اقتصادي وتعافي بعد أزمة كوفيد ومشاكل مختلفة، مؤكدًا أن الهم الذي يعمل عليه الجميع هو الحفاظ على الإنسان من خلال البيئة الأفضل من خلال خفض الانبعاثات وتحسن الصحة، ولذلك فأن الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في قلب التحرك نحو التنفيذ.