ادانت اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشدة اليوم /الاثنين/ إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية "عالية التردد"، مؤكدة أنها تشكل تهديدات خطيرة ووشيكة للأمن الإقليمي وتشكل تحديا واضحا وخطيرا للمجتمع الدولي.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية - في بيان نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية، اليوم الاثنين- أن نائب وزير الخارجية تاكيو موري اتفق مع نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان والنائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون دونج، خلال محادثاتهم الهاتفية، على تعزيز الردع لتحقيق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وسط مخاوف من أن تجري (بيونج يانج) تجربتها النووية السابعة قريبا.
وأوضحت الوكالة أن هذه المحادثة الهاتفية جاءت بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت مؤخرا عمليات عسكرية، بما في ذلك إطلاق أكثر من 80 صاروخا، ردا على مناورة جوية واسعة النطاق أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، متعهدة بإجراءات عسكرية عملية ساحقة لمواصلة التصدي لمناوراتهما.
كما أكد الجيش الكوري الجنوبي أن صاروخًا باليستيًا "قصير المدى" قد سقط على الجانب الجنوبي من خط الحدود الشمالي، الحدود البحرية الفعلية للبلدين، للمرة الأولى منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية، وأشارت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إلى أنها تقوم بتحليل ما يُعتقد أنه حطام من الصاروخ الباليستي الذي حلّق عبر خط الحد الشمالي.
وبدأت كوريا الجنوبية اليوم تدريبات محاكاة تستمر حتى يوم الخميس لتعزيز قدراتها الدفاعية.