الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الساسة بوست: اكتشفنا فضيحة سرقة باسم يوسف للمقال بالصدفة

باسم يوسف
باسم يوسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف موقع ساسة بوست قصة اقتباس الإعلامي باسم يوسف مقال للكاتب الإسرائيلي "بن جودة" والذي نشرة في جريدة الشروق، وعنوانه "لماذا لا يهتم بوتين"
وكتب الموقع على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " تحت عنوان " لماذا لا يهتم بوتين"، كتب باسم يوسف مقاله الأخير المنشور في جريدة الشروق صبيحة الثلاثاء 18 مارس الحالي ، الفضيحة التي كشفها د. أحمد عبد الحميد مدير قسم الترجمة والبحوث في ساسة بوست أن مقال باسم يكاد يكون مقتبس بشكل كامل من مقال منشور في مجلة بوليتيكو Politico Magazine" في 2 مارس الماضي تحت عنوان “ Why Russia No Longer Fears the west" وترجمته ساسة بوست تحت عنوان "لماذا لم تعد روسيا تخشى الغرب؟" ونشرته منذ أسبوع تقريباً.
أضافت الصفحة : الأمر تم اكتشافه بمحض الصدفة عند مطالعة فريق ترجمة ساسة بوست لمقال باسم يوسف الذي أجمعوا أن أفكاره مقتبسة بالكامل من مقال مجلة بوليتيكو بنفس التسلسل باستثناء مقدمة المقال ولغته التي حرص باسم أن تكون بالعامية المصرية الأكثر قرباً من القارئ.
وتابعت الصفحة : حتى المقدمة التي كتبها باسم يوسف ونشرت في النسخة المطبوعة والتي تحدث فيها عن ردع الرئيس الأمريكي السابق جون كيندي للسوفييت إبان الأزمة المعروفة ب"أزمة الصواريخ الكوبية " قد اعتراها خطأ معرفي ، حيث خلط باسم عن طريق الخطأ بين أزمة خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وهو ما اعتذر باسم عنه عبر حسابه على تويتر وتم تصويبه في النسخة الإلكترونية.
وقالت الصفحة : الأغرب أن باسم يوسف وبعد أن انتشرت الفضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي عمد إلى إضافة سطرين في نهاية مقاله نصهما " لمحاولة فهم زاوية جديدة للصراع في القرم استعنت بعدة مقالات من بن جورا بموقع بوليتيكو، وتيموثي سنايدر بنيويورك ريفيو إضافة إلى ما نقل في وسائل الأنباء"
وأضافت : لكن خدعة باسم الجديدة أيضاً سرعان ما تم كشفها عبر مدير قسم الترجمة والبحوث في ساسة بوست ، حيث تداول النشطاء صوراً مأخوذة من المقال "برنت سكرين" قبل وبعد التعديل يظهر فيها ساعة تعديل المقال بوضوح ، إضافة إلى تداول صورة من النص المنشور للمقال في الجريدة الورقية لا يظهر فيها السطرين الأخيرين.