استطاع علم التشفير أن يثير اهتمام الكثير من الطلبة المقبلين على الحياة الجامعية خصوصا بعدما ارتبطت بالعديد من المجالات في الآونة الأخيرة وهو جزاء من علم الحواسب بالكمبيوتر والتكنولوجيا والمطلوبة في سوق العمل.
وعلم التشفير أحد هذه الاختصاصات المطلوبة كا وسيلة لحماية المعلومات والبيانات من خلال استخدام الرموز بحيث لا يمكن قراءتها أو معرفة محتواها المخفي إلا من جانب من تستهدفهم المعلومات وأهم ما يُعنى به هو سرية المعلومات وسلامته.
يتوجب على من يريد فرصة عمل جيدة في هذا المجال تطوير معرفته وفي الوقت ذاته فإن العلاقات الشخصية تلعب دورا مهما في إيجاد فرصة عمل كما هو الحال في كل الاختصاصات الأخرى .
يحظى هذا العلم اليوم بمكانة مرموقة إذ تنوعت تطبيقاته العملية لتشمل مجالات متعددة من بينها التجارة الإلكترونية وبطاقات الدفع الإلكتروني والعملات الرقمية وكلمات مرور أجهزة الكمبيوتر والاتصالات .
ويستطيع خريجو اختصاص التشفير العمل في المؤسسات أو الشركات التي تنتج الحواسيب أو الهواتف الذكية أو أجهزة متطورة أخرى كالخوادم أجهزة الواي فاي .
ولأن علم التشفير يعد من الاختصاصات حديثة العهد نسبيا فإن خريجي هذا الاختصاص أصبحوا هدفا لمتصيدي المواهب خصوصا إن كانوا من أصحاب الخبرة والشهادات
وعلم التشفير يدخل في تطوير العملات الرقمية وتصميمها وتأمين سلامتها وحمايتها من أي اختراق .
