رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أمريكا تعتزم إرسال قاذفات إلى أستراليا قادرة على حمل أسلحة نووية

رئيس الوزراء الاسترالي
رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعتزم الولايات المتحدة إرسال 6 قاذفات من طراز "بي 52" إلى أستراليا، فيما ستبدأ القوات الأمريكية وكوريا الجنوبية أحد أكبر التدريبات الجوية العسكرية المشتركة.

 

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية، يوم الإثنين، إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال ما يصل إلى 6 قاذفات قنابل من طراز "بي-52" قادرة على حمل أسلحة نووية إلى قاعدة جوية في شمال أستراليا، وسط تصاعد التوترات مع بكين.

 

ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن وثائق أمريكية توضيحها أنه سيتم نشر القاذفات في قاعدة "تندال" الجوية الأسترالية الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي داروين عاصمة الإقليم الشمالي.

 

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن أستراليا ترتبط مع الولايات المتحدة بتحالفات دفاعية "من وقت لآخر".

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي "هناك زيارات بالطبع إلى أستراليا، بما في ذلك داروين، التي يتمركز فيها مشاة بحرية أمريكية، بالطبع، على أساس دوري".

 

ونُقل عن سلاح الجو الأمريكي قوله في تقرير هيئة الإذاعة الأستراية، إن القدرة على نشر قاذفات بعيدة المدى في أستراليا تبعث برسالة قوية إلى الخصوم بشأن قدرة واشنطن على إبراز القوة الجوية.

 

وأبرمت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، العام الماضي، اتفاقية أمنية لتزويد أستراليا بالتكنولوجيا اللازمة لنشر غواصات تعمل بالطاقة النووية؛ ما أثار غضب الصين.

 

وتقول بيكا واسر الباحثة الكبيرة في "مركز الأمن الأمريكي الجديد" ومقره واشنطن العاصمة لهيئة الإذاعة الأسترالية إن نشر طائرات "بي-52"، التي يبلغ مداها نحو 14 ألف كيلومتر، في أستراليا بمثابة تحذير لبكين مع تزايد المخاوف من شن هجوم على تايوان.

 

وأرسلت الولايات المتحدة هذا العام أربع طائرات "بي-52" إلى قاعدة أندرسن الجوية في جوام.

 

إلى ذلك، بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أحد أكبر التدريبات الجوية العسكرية المشتركة بينهما يوم الاثنين مع شن مئات الطائرات الحربية من الجانبين هجمات وهمية على مدار اليوم طوال الجزء الأكبر من الأسبوع.

 

وقالت القوات الجوية الأمريكية في بيان الأسبوع الماضي إن التدريبات ستستمر حتى يوم الجمعة وستضم نحو 240 طائرة حربية تقوم بنحو 1600 طلعة جوية. وأضافت أن هذا العدد من المهام هو الأعلى على الإطلاق خلال هذا الحدث السنوي.

 

وأدانت بيونغيانغ التدريبات المشتركة باعتبارها تدريبًا على الغزو وإثباتًا للسياسات العدائية من قبل واشنطن وسول. وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ وأجرت تدريبات جوية وأطلقت قذائف المدفعية في البحر احتجاجًا على هذه التدريبات.

 

ويقول الحلفاء إن مثل هذا التدريب ضروري لمواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية والتي نفذت عددًا قياسيًّا من عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام وأجرت استعدادات لاستئناف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.