الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بدر التمام.. أوصاف النبي وهيئته وملامح خلقته

المسجد النبوي
المسجد النبوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الأزهر الشريف، أن سيدنا رسول الله ﷺ كان أجملَ النَّاس من بعيد، وأملَحَهُم من قريب، بهي الطلعة، طلْق المُحيَّا، فخمًا مُفخَّمًا، وكان ﷺ يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، وَسِيمًا قَسيمًا، أزهرًا؛ يشوب بياضَه حُمرةٌ، كأنَّ وجهه ورقة مصحف.

وأوضح الأزهر الشريف عبر موقعه الإلكتروني، أنه كان ﷺ لطيف البَشَرة، مُستدير الوجه، مُستنير الجبهة، إذا ضَحِك أو غَضِب ظَهَر له عِرْق في جبينه، مُهذَّب الحاجبين في غير اتِّصال، واسع العينين، شديد سوادهما في شِدَّة بياضهما، وكان ﷺ أسوَدَ أجْفَانِ العَينين، أَكْحَل، مُستقيم الأَنْف، واسِعَ الفَم، أفْلَجَ الأسنان، برَّاق الثَّنَايا.

وتابع الأزهر الشريف: أنه كان ﷺ سهل الخدَّين، رقيق الشَّفتين، تامّ الأذنين، طويل العُنق، في صوته بُحَّة وخُشونة وحُسْنٌ، عظيم الهامة، كان ﷺ مُرسل الشَّعر أسْوَده، إذا مشَّطه بيده امتَشَط، يصل إلى شَحْمَة أُذنه من الجانبين، وإلى كتفه من الخلف، يفرقه من وسطه، كثيف اللحية.

واختتم، بأنه كان ﷺ معتدل الخلق، قليل اللَّحم، مُتماسك البدن، ليس بالطَّويل ولا القصير؛ وكان إلى الطُّول أقرب، قويّ البِنْيَة،  مُستوِي القامة، رَحْب الرَّاحة، طيِّب الرَّائحة.