الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الحضري وروجيه ميلا.. أسطورتان أفريقيتان في سجلات تاريخ المونديال

عصام الحضرى وروجيه
عصام الحضرى وروجيه ميلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأ العد التنازلى لانطلاق الحدث العالمى، كأس العالم 2022،الذى يقام فى دولة قطر، حيث يتبقى أقل من 50 يومًا على بداية منافسات النسخة الثانية والعشرين من البطولة، التى تحظى باهتمام كبير على مستوى الكرة الأرضية، إذ تستضيف قطر هذه المونديال خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر من العام الجارى، لتصبح الدولة العربية الأولى التى تحتضن أراضيها نهائيات كأس العالم، بعدما حصلت على حق تنظيم هذا الحدث الرياضى الأكبر عام 2010.
لذا نحن على موعد مع حدث عربى فريد، وهو ما يجعل الجميع يبحث عن الأساطير الفريدة فى المونديال، آخرهم، كان الأسطورة المصرية عصام الحضرى، الحارس التاريخى لمنتخب مصر وأندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى، حيث سجل اسمه فى سجلات تاريخ البطولة، حيث بات أكبر لاعب شارك فى المونديال، وذلك عند مشاركته مع منتخب الفراعنة فى نسخة عام 2018 الماضية من بطولة كأس العالم والتى أقيمت فى روسيا، حينما كان عمره 45 عامًا و161 يومًا، وذلك فى لقاء أبناء النيل أمام منتخب السعودية، فى ختام دور المجموعات، فى المباراة التى خسرها المنتخب المصرى بنتيجة 2-1.

عصام الحضرى

فى يوم 25 يونيو 2018، كسر الحضرى رقم الكولومبى فريد موندراجون فى مونديال البرازيل 2014 الذى كان يبلغ وقتها (43 عامًا و3 أيام)، كأكبر الحراس مشاركة فى كأس العالم، ليسجل السد العالى اسمه فى تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، كأكبر لاعب سنًا يلعب فى نهائيات البطولة.
عصام الحضرى، حارس مرمى المنتخب الوطنى السابق، ومدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبى حاليًا، الذى تصدى لركلة جزاء فى مباراة مصر والسعودية، قال عن إنجازه فى كأس العالم: «سأظل مفتخرًا أننى جعلت من السن مجرد رقم فقط، حينما لعبت بالمونديال مع لاعبين من سن أولادى».


روجيه ميلا

وإلى أسطورة أخرى، وهو الكاميرونى روجيه ميلا، الذى ظل الأكبر سنًا فى المونديال لمدة 20 عامًا، بين عامى 1994 و2014، وقت كسر رقمه، ولكن يظل أكبر لاعب يسجل فى تاريخ المونديال بعد فوز روسيا على الكاميرون 6-1 فى كأس العالم 1994.
سجل الأسطورة الكاميرونية، هدف منتخب بلاده الوحيد أمام روسيا فى ختام دور المجموعات لمونديال 1994، عن عمر 42 عامًا و38 يومًا، حيث كانت دقيقة واحدة كافية لكى يدخل روجيه ميلا تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه، يوم الثلاثاء 28 يونيو 1994، عندما حانت اللحظة التى اختارها هنرى ميشيل، مدرب الكاميرون آنذاك، لإقحام نجمه روجيه ميلا؛ ليسجل اسمه فى كتب التاريخ بعد أن أصبح أكبر لاعب سنًا يشارك فى نهائيات كأس العالم، وهو الرقم القياسى الذى حطمه فريد موندراجون فى نسخة 2014، ثم عصام الحضرى فى نسخة 2018.

ولكن يزال ميلا، اسمه مكتوب بحروف من ذهب فى سجلات تاريخ المونديال، حيث يظل أكبر الهدافين عمرًا فى كأس العالم، وهو الرقم القياسى الذى لا يزال فى حوزته حتى اليوم، وقال روجيه ميلا أفضل لاعبى أفريقيا مرتين والنجم السابق لسانت إيتيان وموناكو الفرنسيين، عن إنجازه التاريخى: «من الصعب تحطيم رقمى القياسى».