أصدر الرئيس الكيني الجديد وليام روتو، سلفه الرئيس السابق إيهور كينياتا، مبعوثا للسلام إلى إثيويبا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال روتو إن كينياتا قبل المهمة وسيعمل نيابة عن كينيا، وشارك كينياتا من قبل في جهود السلام في كلا البلدين، وبينما كان دور كينياتا الجديد كمبعوث للسلام موضع ترحيب، يقول المحللون إن الوساطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا لن تشكل تحديًا صغيرًا، وفقا لما أوردته "إذاعة صوت أمريكا".
ورحبت الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بتعيين كينياتا، وقالا إنهما على استعداد لدعم الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في البلدين.
يذكر أن كينياتا استصاف خلال شهر أبريل الماضي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي وبعض الجماعات المتمردة العاملة في شرق البلاد لإجراء محادثات سلام، ووافق قادة مجموعة شرق إفريقيا في وقت لاحق على نشر قوات إقليمية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في محاولة لاستعادة الحياة الطبيعية في المنطقة.
وفي نوفمبر من العام الماضي، زار كينياتا إثيوبيا للعمل على جهود السلام والجمع بين الحكومة جبهة تحرير شعب تيجراي في شمال البلاد.
قال البروفيسور تشاتشا نيجوتي تشاتشا، خبير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، إن كينيا ستستفيد من جهود السلام التي تبذلها في المنطقة، مضيفا "هذه مهمة وطنية وإقليمية ودولية ومن المهم أن يتم تنفيذ المهمة لأنه عندما تكون هذه الدول المجاورة لكينيا في منطقة مجتمع شرق إفريقيا، وكذلك منطقة القرن الأفريقي، عندما تكون سلمية، تكون كينيا أيضًا مسالمة ويمكن لكينيا على سبيل المثال، جني الكثير من المكاسب خاصة فيما يتعلق بالتجارة والاتصالات والنقل.
قال أومبونجي إن كينياتا سيحصل على الأرجح على استقبال رائع من الدول التي لم تعجبه سياسته الخارجية عندما كان رئيسًا، وخاصة إثيوبيا.
