انتقدت الحكومة الأمريكية اجتماعا بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي: "ليس هذا الوقت مناسبا للتعامل مع السيد بوتين كالمعتاد، نظرا لما فعله داخل أوكرانيا".
وذكر أن "العالم أجمع يجب أن يصطف ضد ما يفعله السيد بوتين".
وحذر كيربي من أن "الصين لديها خيار لتتخذه". وبينما أقر بأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا، قال إن الصين لم تقدم دعمها لروسيا أيضًا.
وأضاف كيربي أن الصين "لم تدل بدلوها لانتهاك العقوبات كما لم تدل بدلوها لمساعدة السيد بوتين ماديًا".
وأوضح أن اجتماع الرئيسين كان أكثر أهمية بالنسبة إلى بوتين، حيث "يعاني من توتر وإجهاد كبيرين للغاية في أوكرانيا" وسط إخفاقات عسكرية.
وأضاف كيربي أنه في ضوء ذلك، من الملائم بالنسبة إلى بوتين أن يحاول "التودد إلى بكين"، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت الصين ستقدم دعما ماديا لروسيا.
والتقى شي وبوتين في مدينة سمرقند الأوزبكية، الخميس، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند الأوزبكية. ويعد هذا أول اجتماع بين الرئيسين منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويقول خبراء في السياسة الخارجية إن شي وبوتين ينظران لصداقتهما على أنها توفر جبهة موحدة في مواجهة واشنطن.
