الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

معاناة العاملين بصناعة الشنط.. أزمات توفير الخامات وضعف الإقبال قبل الدراسة

صناعة الشنط- أرشيفية
صناعة الشنط- أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«خالد سعد» صاحب الخمسة وخمسين عامًا، يعمل منذ ٤٠ عامًا في صناعة الشنط، حيث بدأ والده في صناعة البوف في خان الخليلي، ولكنه بدأ في هذه المهنة لتقديم ما تحتاجه السوق.
يعمل الرجل الخمسيني برفقة نجله وأصدقائه على تنفيذ التصميمات الأجنبية في البرندات ويتم تنفيذها بالمصري، على حسب طلب الأسواق المحلية لهذه المنتجات: «احنا بنعمل أى شنطة وحسب طلب الزبون».


يقول الرجل الخمسيني أن الخامات التي يعملون بها جميعها مستوردة حتي الإكسسوارات التي تضع في الشنط من الخارج، وأيضًا لم يوجد جلد طبيعي للعمل به، ولكنه يوجد بعض الصنايعية الذين يعملون به».
وعن معاناة المهنة يقول «خالد»، إنه يوجد نقص في الخامات بشكل كبير، وهذا يؤثر على عملية البيع والشراء، كما أن العديد من الصنايعية صاروا يتركون العمل بسبب العمل على التكاتك: «الصنايعية يعملون معنا طوال اليوم ممكن ٢٠٠ جنيه، ولكن على التوك توك ممكن يجيبهم في ساعة وهو مرتاح، وبالتالي المعاناة التي تواجهها المهنة كبيرة للغاية».
وهذه المهنة موسمية يقول «خالد» إن العمل بها مع بدايات العام الدراسي والأعياد مثلًا، ولكن بقية العام نحاول العمل في مهن وأعمال أخرى حتى نستطيع العمل وتكفي مصاريف بيوتنا: «معتش حد جديد بيتعمل المهنة ووقت كبير جدًا ومن غير فلوس، علشان كده محدش بيتعمل لأننا نعتمد على الاستيراد، لأن المستورد يكون أرخص من المصرى، وبالتالي نعانى من عقدة الخواجة أى حاجة مستوردة بتمشي مع إن المصري جودة أعلى بكتير».
وعن طبيعة العمل في هذه المهنة يقول الرجل الخمسيني إنه يوجد فرق كبير للغاية بين العمل حاليًا والعمل قبل ٢٠ عامًا، من ناحية توفير الخامات وأيضًا إقبال المواطنين على البيع والشراء.