بحث الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا التطورات الأخيرة في منطقة جنوب القوقاز، وسبل تعزيز العلاقات المتبادلة في شتى المجالات.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني، بعد اجتماع ثلاثي عقده رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مع الرئيس الأذري إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في بروكسل.
وقال ميشيل- بحسب البيان- إن "المباحثات في اجتماع الأمس كانت مفتوحة ومثمرة، وأود أن أشكر كلا الزعيمين على ذلك، قمنا بمراجعة مجموعة كاملة من القضايا المدرجة على جدول أعمالنا، أنه لأمر إيجابي أن نقوم باتخاذ خطوات قليلة للمضي قدمًا بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعنا الأخير في مايو الماضي".
وأضاف ميشيل "أننا اتفقنا اليوم على تكثيف العمل الجوهري للمضي قدمًا في معاهدة السلام التي تحكم العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وكلفنا وزراء خارجية بروكسل والبلدين المتجاورين بالاجتماع في غضون شهر واحد؛ للعمل على مشاريع النصوص".
وتابع: "كذلك، أجرينا مناقشة مفصلة حول القضايا الإنسانية، بما في ذلك إزالة الألغام والمحتجزين ومصير المفقودين"، مجددا دعوته لرئيس أذربيجان لبذل المزيد من الجهود من أجل الإفراج عن المعتقلين الأرمن.
وأبرز البيان أن الزعماء استعرضوا التقدم المحرز في جميع المسائل المتعلقة بترسيم الحدود وأفضل السبل لضمان استقرار الوضع، وأكد أن "الاتحاد الأوروبي على استعداد لزيادة دعمه نحو إرساء سلام دائم وطويل الأجل بين أذربيجان وأرمينيا، مع مواصلة الضغط من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية لصالح كلا البلدين وسكانهما".
