اختتمت فعاليات المؤتمر التمهيدي لبرلمان الطلائع، الذي نفذته إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء، واستمر لمدة يومين؛ وذلك استعداد لعقد المؤتمر الختامي لبرلمان طلائع مصر، الذي يحمل شعار "ما بعد cop27 التغيرات المناخية "التأثير ....التكيف"".
وسلط المؤتمر التمهيدي الضوء حول استضافة المحافظة لقمة cop27، وأهمية ذلك الحدث تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة وفقًا للخطة الألفية لتحقيق التنمية المستدامة ، الدور المحوري الذي تقدمه وزارة الشباب مع وزارة البيئة لتنفيذ سلسلة من اللقاءات بمحافظات الجمهورية حول استضافة مصر لقمة Cop 27.
واشتمل اليوم الختامي على عمل ورش عمل ولقاءات حوارية للطلائع بتقسيمهم إلى مجموعات عمل للتعرض لأسباب حدوث التغيرات المناخية ولماذا الحديث عن التغيرات المناخية في هذه الفترة الحرجة، وجرى التعرف على أهم المشكلات التي تتعرض لها الدول الغنية والفقيرة بسبب التغيرات المناخية، وأهمية التربية على التكيف مع تغيرات المناخ، مع إبداء بعض المقترحات والحلول للقضاء على تغير المناخ.
من جانبه، أكد محمد فتحي توفيق وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء لـ "البوابة نيوز"، أن استضافة مدينة شرم الشيخ مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 يأتي في ظل تحديات دولية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المستمرة في المناخ ، وأن أعضاء برلمان الطلائع عليهم الخروج بمبادرات بيئية وتوعوية واقتراح حلول مبتكرة للحد من آثار التغيرات المناخية ولسهولة تكيف البشر معها.
ويشار إلى أن مؤتمر المناخ هو مؤتمر سنوي يعقد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتقييم التقدم المحقق في التعامل مع التغير المناخي.
ويأتي هذا تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزارة ومتابعة أحمد عبد العزيز وكيل المديرية.
وفي سياق آخر، تواصلت تدريبات مركز الإبداع مكتب قادرون باختلاف بمركز شباب الساحل التابع للعاصمة طور سيناء، الرياضية وألعاب ترفيهية لأعضاء المركز؛ وذلك في إطار الاستعداد لمسابقة إبداع قادرون.
وتأتى هذه الأنشطة تنفيذا لاستراتيجية وأهداف وزارة الشباب والرياضة وتعليمات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى يؤكد دائما على ضرورة الاهتمام بذوي الهمم وتكثيف البرامج والخدمات المقدمة لهم والعمل على الوصول لأكبر عدد من المستفيدين وتوسيع قاعدة الممارسة واستحداث أنشطة تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.