رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد| بيع الكتب المستعملة.. حكايات من داخل سور الأزبكية قبل بداية العام الدراسي

حكايات من داخل سور
حكايات من داخل سور الأزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة والامتحانات، بدأ موسم الاستعداد للعام الجديد من الطلاب الجدد، لذا يبحثون عن شراء الكتب الدراسية الخارجية التي تعينهم على فهم المناهج الدراسية التي يدرسونها.

ويعد سور الأزبكية وجهة العديد من الآباء لشراء الكتب الدراسية لأبنائهم، وذلك لتميزه بانخفاض الأسعار، كما أنه يباع به الكتب المستعملة التي توفر الكثير من الأموال على الآباء، وتؤدي الغرض لدى الأبناء.

حسن علي طلبة البالغ من العمر ٥٨ عاما، افني حياته في بيع الكتب بسور الأزبكية، حيث بدأ العمل برفقة والده وأكمل المسيرة بعد موته، كما أنه يعمل على توريثها لأبنائه: " الاول كنا بنفرش على الرصيف جنب المسرح القومي وبعدين ايام عبد الناصر رخصنا الأكشاك وبدأوا العمل".

واضاف حسن أنه يعمل كل عام على شراء الكتب من تجار الورق ويقوم بفرزها والتي تصلح للبيع والمذاكرة من جديد والتي تكون مطابقة للمناهج الحالية: " أنا كل شغلي في الكتب القديمة، والناس كلها بتيجي تشتري القديم، وشراء الكتب القديمة فكرة لها سنوات  طويلة، حيث عملنا على ترسيخها في عقول الآباء، بدلا من بيعها لتاجر القمامة أو رميها في الزبالة، الناس بدأت تيجي تبيع لنا الكتب دي وتشتري غيرها".

وتابع: يوجد فرق كبير بين الاسعار بين القديم والجديد:" الكتاب ممكن يكون ثمنه ٦٠ جنيه، احنا نبيعه ب٢٠ جنيه، ففي فرق كبير خالص وده الغرض منه توفير على الآباء".

وأشار أنه إذا وجد تغير في المناهج في السنوات الجديدة لا نبيع هذه الكتب الا بعدما نعرف جيدا المناهج الجديدة التي ستيم تطبيقها على الطلاب: " بننزل الفجالة نشتري كتب الجديدة ونعرف المناهج ونبدا نطبقها ومقارنتها بالجديد، وبالتالي يكون الثانوي هو الفئة الأكثر مبيعا ويوجد إقبال شديد من المواطنين محدودي الدخل".